استقبل أيمن عاشور وزير التعليم العالى، أوكا هيروشى سفير اليابان بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى.
وفي بداية اللقاء، أكد الوزير العلاقات المتميزة التى تربط بين مصر واليابان فى مجالات التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى، والتى كان من ثمارها العديد من المشاريع التعليمية المشتركة.
وقال إن مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا “E-JUST”، يمثل إحدى أهم نتائج هذا التعاون، وصرح تعليمي متميز، حيث تعد جامعة بحثية حكومية ذات طبيعة خاصة.
وأكد الوزير متابعة العمل فى استكمال المرحلة القادمة من إنشاءات الجامعة والتوسع فيها.
وناقش الجانبان تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون بين البلدين، وعقد المزيد من مشاريع التعاون المشتركة بين البلدين فى المجالات البحثية والأكاديمية.
كما بحث الجانبان التعاون فى الجامعات التكنولوجية.
وأكد الوزير حرص مصر على الاستفادة من الخبرة اليابانية فى هذا المجال.
وأشار إلى الأولوية التى تعطيها الوزارة لدعم الجامعات التكنولوجية الجديدة، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بالتعليم الفنى.
وأكد الوزير أن الدراسة بالجامعات التكنولوجية المصرية تهتم بالجانب العملى، حيث تشتمل المناهج الدراسية على 60% تدريبًا عمليًا للطلاب بالتعاون مع شركاء فى قطاع الصناعة.
وذلك بهدف تخريج طلاب مؤهلين للعمل مباشرة فى سوق العمل ومجهزين بالمهارات والقدرات التى تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.
وأكد الوزير ترحيب مصر بالتعاون مع الجانب اليابانى فى تطوير البرامج الدراسية والتدريبية بالجامعات التكنولوجية.
وناقش د. أيمن عاشور مع هيروشى تعزيز التعاون العلمى بين الجامعات المصرية والجامعات اليابانية.
خاصة فى مجال التبادل الطلابى من خلال تنظيم زيارات طلابية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتقديم منح دراسية وعمل أبحاث علمية مشتركة خاصة فى المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الوزير إلى العمل لعقد مزيد من اتفاقيات التعاون الثنائية وتفعيل الاتفاقيات الحالية بين الجامعات المصرية واليابانية.
ولفت إلى تجربة التعاون المثمرة بين جامعتى الجلالة وهيروشيما، وكذا التعاون المشترك مع جامعات عين شمس وأسوان والقاهرة.
ومن جانبه، أكد هيروشى ترحيبه بدعم التعاون البحثى والأكاديمى مع مصر، ونقل الخبرات اليابانية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى إلى مصر.
وتطرق إلى الشراكة القوية بين الدولتين، واعتزاز اليابان بتجربة الجامعة المصرية اليابانية التى تمثل مركزًا تعليميًا وبحثيًا هامًا فى قارة إفريقيا، يعكس الخبرة اليابانية فى مجال التعليم، خاصة فى التخصصات الدراسية التى تقدمها ومن بينها؛ الهندسة، وعلوم الحاسبات والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعى.
وأكد اهتمام اليابان فى التعليم بالعنصر البشرى، وانتقاء أفضل الطلاب وتقديم تدريب عملى يحقق لهم أعلى مستوى من التأهيل.
حضر الاجتماع، د.أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، و د.هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى، ود. مصطفى رفعت مستشار نائب الوزير للاتفاقات الدولية.