تحسن السيولة يدعم استقرار البورصة أعلى مستوى 10000 نقطة

المؤشر السبعيني تجاوز مستوى المقاومة الأول عند 2160 نقطة ليصل إلى المنطقة التالية 2230 نقطة

تحسن السيولة يدعم استقرار البورصة أعلى مستوى 10000 نقطة
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

10:56 ص, الثلاثاء, 18 أكتوبر 22

توقع محللون فنيون استمرار تحركات البورصة نحو الاتجاه الإيجابي خلال جلسة الثلاثاء، مدعومة بالأداء الصاعد للأسهم القيادية وتحسن السيولة.

وقال المحللون إن السوق شهدت ارتفاعات قوية على الأسهم القيادية، وعلى رأسها “هيرميس” و”المصرية للاتصالات”، نجح خلالها المؤشر في الاستقرار أعلى منطقة المقاومة 10000 نقطة.

ورجحوا تحرك EGX30 بين مناطق 10150 إلى 10200 نقطة كمرحلة أولى، على أن يعاود الارتفاع بالقرب من مستويات 10400 نقطة.

وسجلت مؤشرات السوق أمس -الاثنين- ارتفاعات جماعية، وقفز “EGX30” بنحو 0.99%، ليصل إلى مستوى 10148 نقطة، وكذلك نظيره “EGX70″ بحوالي 0.44% ليغلق على 2196 نقطة، و”EGX100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.96% إلى 3147 نقطة.

وسجلت السوق قيم التداولات على الأسهم بلغت 1.3 مليار جنيه، وجرى التعامل على 203 أوراق مالية، ارتفع منها 80 وانخفضت أسعار 45، بينما استقرت أسعار 78 عند مستويات جلسة الأحد.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافي قيم تداولات قدرها 310.7 ملايين جنيه، بينما فضل العرب والأجانب البيع بصافي 12.7 و298 مليون بالترتيب.

قال محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي صعد بنحو 99 نقطة أمس، بدعم الشراء المؤسسى بعدة قطاعات قيادية في السوق، منها العقارات والبتروكيماويات.

وأوضح أن الصعود جاء استكمالًا لجلسة الأحد الماضي، بعد نجاح المؤشر الثلاثيني في اختراق حاجز 10 آلاف نقطة، وسط تداولات تجاوزت المليار جنيه مجددا.

وأشار إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70  شهد أمس شراءً انتقائيًا قويا، وتدويرًا للسيولة من الأسهم ذات نسب الصعود المرتفعة إلى نظيرتها الراكدة.

وذكر أن المؤشر الثلاثيني يستهدف حاجز 10400 نقطة خلال الجلسات القادمة، فيما يتجه نظيره السبعينى نحو اختراق المقاومة 2200 نقطة مرة أخرى.

وقال سعيد الفقي، مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، إن الأسهم القيادية وعلى رأسها “هيرميس” و”حديد عز” و”فوري” دعمت صعود السوق أمس، ما أدى إلى تفاعل معظم الأسهم الأخرى.

ولفت إلى أن المؤشر الرئيسي اخترق مستوى المقاومة 10050 نقطة، ما يدفعه نحو المستوى التالي بين 10150 إلى 10200 نقطة، والذي من المرجح تجاوزه خلال جلسة الثلاثاء.

وذكر الفقي أن تصريحات وزير المالية بشأن تقديم مقترحات لمجلس النواب تتعلق بالبورصة كان لها تأثير إيجابي على حركة المؤشرات.

وأشار إلى أن المؤشر السبعيني تجاوز مستوى المقاومة الأول عند 2160 نقطة ليصل إلى المنطقة التالية 2230 نقطة، لافتا إلى أن تخطى المنطقة الأخيرة قد يدفعه إلى مستوى 2280 نقطة.