تقدم 200 مركز لصيانة السلع العمرة على مستوى الجمهورية بأوراقها لجهاز حماية المستهلك وتم مطابقة الأوراق على بعض معايير «القائمة البيضاء» التي وضعها الجهاز وغرفة الصناعات الهندسية، وجار مطابقتها على باقي المعايير ليتم إدراجها في القائمة البيضاء، وفقا لتصريحات مصدر داخل جهاز حماية المستهلك لـ«المال».
واتفق جهاز حماية المستهلك مع غرفة الصناعات الهندسية لوضع القائمة البيضاء لمراكز الصيانة على مستوى الجمهورية، وذلك للتأكد من مطابقة شروط إنشاء هذه المراكز بالمعايير الخاصة بجهاز حماية المستهلك الجاري وضعها لحماية السلع المعمرة.
وقال المصدر لـ«المال»، إن أبرز المعايير التي سيتم تطبيقها من الجهاز على السلع المعمرة هي ضرورة الحصول على ترخيص من هيئة الرقابة الصناعية، بالإضافة إلى وجود ترخيص من الشركات الأم، فضلا عن وجود شهادة من الشركات الأساسية تفيد بكفاءة الفنيين في التعامل مع أجهزة تلك الشركات، وذلك لحماية المستهلكين من السلع المعمرة.
وأضاف المصدر، أن الهدف من تفعيل القائمة البيضاء هو إلزام مراكز الصيانة بتوفير كافة قطع الغيار الأصلية وليست التقليدية في ظل ارتفاع الأسعار التي تشهدها قطع الغيار في الوقت الحالي، بالاضافة لوجود فنيين مدربين من قبل الشركات الأم لضمان حسن تقديم الخدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن الجهاز يتابع كيفية تطبيق شروط القائمة البيضاء على مراكز الصيانة بمختلف أنواعها لحماية المواطنين من تعرضهم لأي مشاكل من مراكز الصيانة المتواجدة في كافة مناطق الجمهورية.
يشار إلى أن جهاز حماية المستهلك وغرفة الصناعات الهندسية يتصديا لمراكز الصيانة غير المعتمدة وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع الجهاز ومصلحة الرقابة الصناعية.
وعقدت غرفة الصناعات الغذائية 3 اجتماعات مؤخرا متنوعة ما بين الرقابة الصناعية وحماية المستهلك والمصنعين بهدف وجود بعض الحلول لمواجهة أو القضاء على مراكز الصيانة الوهمية والتعامل مع المراكز المعتمدة فقط، وفقا لتصريحات محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات.
وأكد رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن صناعة الأجهزة المنزلية والكهربائية تعاني من مشكلة مزمنة تتلخص فى قيام مراكز صيانة غير معتمدة بادعائها بأنها تابعة للشركات الأصلية.
وتقوم تلك الشركات ببث إعلانات عنها عبر بعض القنوات الفضائية، حول تقديم خدماتها بصيانة الأجهزة المنزلية وللأسف يتعرض المواطنين للنصب والاحتيال من جانب تلك المراكز إيهامهم بأنها مراكز معتمدة وفى الحقيقة هى غير ذلك بالمرة.