بدأ البرلمان العراقي، عملية التصويت السري، لاختيار رئيس جديد للبلاد، فى الوقت الذى أصيب فيه عدد من أفراد الأمن، بعدما استهدفت 9 صواريخ المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، حيث توجد مبان حكومية وبعثات أجنبية، بحسب بيان عسكري، وذلك قبيل قليل من بدء جلسة البرلمان، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية ” بى بى سى”.
وقال شاهد لوكالة رويترز للأنباء ومصادر برلمانية إنهم شاهدوا ثلاثة صواريخ على الأقل تسقط في المنطقة الخضراء.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وبدأ اجتماع أعضاء البرلمان العراقي صباح اليوم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد أكثر من عام على الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر 2021 والتي ظهر فيها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر باعتباره الفائز الأكبر لكنه فشل في حشد الدعم الكافي لتشكيل حكومة.
وسحب الصدر النواب الموالين له في البرلمان، والبالغ عددهم 73 نائبا، وأعلن في أغسطس أنه سيترك السياسة، مما أثار أسوأ أعمال عنف في بغداد منذ سنوات عندما اقتحم أنصاره قصرا حكوميا، وقاتلوا جماعات شيعية متنافسة، معظمها مدعومة من إيران، ولديها أجنحة شبه عسكرية مدججة بالسلاح.
وسعى الصدر في البداية، لتشكيل أغلبية برلمانية بالتحالف مع الأحزاب الكردية والسنية، باستثناء الجماعات الشيعية المدعومة من إيران.
وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة، وقطعت جسريْ السنك والجمهورية، والطرق القريبة منها المؤدية إلى المنطقة الخضراء، وعززت انتشارها قبل الجلسة البرلمانية.