شاركت الصحة والسكان، في جلسة لوضع آلية إستراتيجية عالمية جديدة لقطاع الصحة بشأن فيروسيّ (نقص المناعة البشري والالتهاب الكبدي) والأمراض المنقولة جنسيًا.
جاء ذلك على هامش أعمال اللجنة الإقليمية في دورتها الـ 69 لدول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
ونيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ألقى الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشئون المبادرات العامة- كلمة مصر في اللقاء- حيث استعرض التجربة الرائدة للدولة المصرية في التصدي للالتهاب الكبدي «فيروس سي»، باعتبارها أكبر حملة مسح صحي بشهادة منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى أن مصر استطاعت أن تُثبت كفاءتها وقدرتها الفائقة في التصدي للالتهاب الكبدي بي، ومنع انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» والإلتهاب الكبدي بي والزهري من الأم للجنين.
ودعا «حساني» دول إقليم شرق المتوسط للاستفادة من تجارب مصر الناجحة في مكافحة فيروسات الالتهاب الكبدي بي وسي والإيدز، بما يساهم في تسريع المسار للوصول لأهداف التنمية المستدامة والقضاء على هذه الأمراض التي تهدد الصحة العامة بحلول 2030، مشيرًا إلى أن هذه الانجازات الصحية تُعد مثالًا لتكامل الجهود الوطنية ودمج جهود المجتمع المدني في الاستجابة الوطنية، مؤكدًا أن الدولة المصرية، لا تدخر جهدًا لمساعدة الدول ذات الانتشار الكثيف لمكافحة مثل هذه الأنواع من الأمراض.
وأشاد «حساني» بالدول الأعضاء التي استطاعت أن تقدم نماذج مشرفة ومثالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ومنها الدولة المصرية التي تعتبر من أوائل الدول التي تمتلك من الخبرات والتجارب، ما يمكن مشاركته والاستفادة منه لتحديد الآليات والنتائج والتقييمات للقضاء على تلك الأمراض بحلول عام 2030.
وأكد أن الوزارة، ستعمل جنبًا إلى جنب بالتعاون مع القطاعات الصحية لدول الإقليم ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة، لوضع المعايير والسياسات التي تستهدف النهوض بالقطاعات الصحية، ورفع المناعة المجتمعية والتحسين من الخدمات الطبية لشعوب دول الإقليم.