أكد على أهمية تنمية روح الولاء والمواطنة لدى شباب الجامعة، وتعزيز روح العمل التطوعي لديهم، إيمانا بأن المشاركة المجتمعية هي فرض وواجب على أفراد المجتمع ككل وعلى الشباب بوجه خاص بوصفهم سواعد الوطن وأداته الفاعلة للبناء.
وتابع مندور إن مشروع القرن “حياة كريمة” هو المبادرة الرئاسية الأكبر، والأهم والتي تهدف لبناء الإنسان المصري وتحسين مستوى معيشته، وجامعة قناة السويس بمواردها وشبابها لا تأل جهدا في المشاركة بكافة المبادرات القومية…
جاء ذلك على خلفية الندوة الموسعة لتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي استضافتها جامعة قناة السويس بقاعة الاحتفالات الكبرى .
وأعرب الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن سعادته باستضافة مؤسسة حياة كريمة بالجامعة، موضحا أن الندوة تأتي تنفيذا للمبادرات الرئاسية ومنها حياة كريمة، ونثمن بذلك جهود الدولة والقيادة السياسية في تنمية الأسرة المصرية، وإتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة المجتمعية، والعمل التطوعي، ونسعد بممثلي مؤسسة “حياة كريمة” ومنسقي المبادرة بمراكز الإسماعيلية.
بدأت الندوة التعريفية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وعرض فيلم تسجيلي عن مبادرة حياة كريمة لدعم الأسرة المصرية ، وعرض فيديوهات تعريفية عن المبادرة.
وتناول الدكتور محمد أنور ترك منسق المبادرة بالإسماعيلية مراحل تطورها وآليات تنفيذ جوانبها بمحافظة الإسماعيلية
قائلا إن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بكيفية توفير حياة كريمة للمواطن الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، وبعد سنوات من العمل والرصد لمشكلات المجتمع من مشكلات المياه والكهرباء والصرف الصحي، فكانت 153قرية هي بداية التطوير من خلال مبادرة حياة كريمة،حتى صارت 4568 قرية مصرية على مستوى الريف المصري والعمل على ملف البنية التحتية، والأبنية التعليمية، وإعادة تأهيل مراكز الشباب، وتبطين المصارف والترع،
وفى 3 يناير 2021 انطلق مشروع “حياة كريمة” بشكل رسمي وإعلان القيادة السياسية لبدئه، وأضاف ان الإسماعيلية طبقت المبادرة في 16 قرية بمركز ومدينة القنطرة شرق وتكلفة 2.8 مليار جنيه هي تكلفة التطوير بمختلف المجالات.
أقيمت الندوة تحت إشراف الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد الباز منسق أسرة طلاب من أجل مصر، وعبد الله عامر مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب، وياسر عبد المجيد مدير الأسر الطلابية.