وزيرة البيئة: خطة شاملة بمشاركة المحليات لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة

إنشاء 3 نقاط لمشاهدة الطيور المهاجرة فى شرم الشيخ والجلالة وجبل الزيت

وزيرة البيئة: خطة شاملة بمشاركة المحليات لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
عصام عميرة

عصام عميرة

9:36 ص, الأربعاء, 12 أكتوبر 22

كشفت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه تم إعداد مخطط شامل ومتكامل لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، لافتة إلى أنه سيتم البدء قريبا فى تنفيذه بمحافظات القاهرة الكبرى كمرحلة أولى.

وأضافت الوزيرة فى تصريح لـ«المال» على هامش المؤتمر الإقليمى لصون الطيور، أمس الأول، أنه جارٍ العمل على اختيار أنواع تلك الأشجار بين المثمرة وأخرى للظل، منوها بأنها ستغطى المحاور والطرق الرئيسية، خاصة التى تم إنشاؤها حديثا.

وتابعت أن الوزارة تخطط لإنشاء 3 نقاط مشاهدة فى شرم الشيخ والجلالة وجبل الزيت لرصد الطيور المهاجرة، والتى تصل إلى أكثر من 2 مليون تعبر السواحل المصرية مرتين فى العام، على أن يتم زيادتها مستقبلاً، بهدف تنشيط السياحة البيئية.

وأكدت أن مصر ستنقل تجربتها فى حماية الطيور المهاجرة على مستوى الدول العربية، بعد نجاح الوزارة فى مواجهة التحديات التى تواجه مساراتها مثل الصيد الجائر والمخلفات الصلبة.

ولفتت إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الكهرباء على استخدام تكنولوجيا حديثة لرصد الطيور المهاجرة، من خلال رادارات متطورة تعمل على غلق التوربينات المولدة للطاقة من الرياح لحمايتها بشكل أوتوماتيكي.

وذكرت أن مصر حصلت على المركز الأول على مستوى أفريقيا فى حماية الطيور المهاجرة والحفاظ عليها أثناء موسم الهجرة، لافتة إلى أن معدل الفقدان يبلغ %1 فقط، إذ لا يوجد بلد فى العالم لديه مستوى صفري.

وفى سياق موازٍ، أكدت أن مؤتمر المناخ cop 27 سيختلف عن كل الفعاليات السابقة المتعلقة بنفس الملف، إذ يمثل الجزء التنفيذى لكل الإجراءات البيئية.

وتابعت أنه ستتم مناقشة موضوعات على مستوى وزراء البيئة عالميا، أبرزها حول قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي، والتنوع البيولوجي، إضافة إلى التفاوض على مستوى الرؤساء لإنقاذ الكوكب، إذ يعانى العالم من نقص فى المياه والغذاء وسلاسل الإمداد التى تؤثر على كل منزل.

وتوقعت إطلاق مبادرات تركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية للقارة الأفريقية، والتى تضررت بشدة من تأثيرات المناخ بسبب الدول الصناعية الكبرى، مؤكدة أن مصر ستعمل خلال المؤتمر على الخروج بدعم عالمى لتلك المبادرات.