كشف شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة جى فى للتنمية، إن استثمارات المرحلة الأولى من مشروع المدينة الصناعية «طربول» بلغت 3 مليارات دولار.
قال شريف «حمودة» رئيس مجلس إدارة شركة «جى فى» للتنمية إن خطة تسويق وتنفيذ طربول تسير وفق جدول زمنى، وتشهد إقبالًا لافتًا من المستثمرين، فعلى سبيل المثال يتم إنشاء نحو 350 مصنعًا حاليًا، بخلاف إتمام إجراءات التعاقد مع أحد المستثمرين المحليين لتشغيل مجمع تعليمى يضم جامعة ومدارس للتعليم الفنى، على مساحة 200 ألف متر مربع.
وأوضح حمودة لـ«المال» أن حجم الاستثمار فى المكونات العاجلة بالمرحلة الأولى لمدينة طربول يبلغ 255 مليون دولار.
جدير بالذكر أن «جى فى» تتعاون مع الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان لتطوير «طربول» بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، كأول مدينة صناعية خضراء متكاملة وذكية، وتتولى «جى فى» مهام المطور العام للمدينة.
وتقع مدينة «طربول» على مساحة 109 ملايين متر مربع، وتربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية التى تتواجد فى الدلتا، وسيتم إنشاؤها على 7 مراحل.
وتضم «طربول» 12 منطقة صناعية، منها وادى تكنولوجيا الغذاء، محور السيارات، المحور الهندسي، المركز الطبي، مركز المنسوجات والملابس، مدينة مواد البناء، ومدينة الكيماويات والبلاستيك.
كما تستوعب المدينة مراكز الإنتاج الصناعى واللوجستيات، فضلا عـن الخدمات السكنية والتجارية والاجتماعية، مع توفير مساحات للشئون الإدارية، وأخرى للخدمات المتنوعة والمرافق اللوجستية والمبانى والمنافذ التجارية.
وأشار «حمودة» إلى أن هناك 3 شركات مقاولات من الفئة الأولى بدأت العمل فعليًا فى تجهيز أرض المرحلة الأولى، وهى هيلز، وشناوى وأبوعريضة للمقاولات.
وأضاف أن الشركة استقبلت خلال الفترة الأخيرة المئات من الطلبات لحجز مساحات داخل المدينة، بعضها تم الانتهاء منها بالفعل.
وأكد أنه تم الانتهاء من تصميم منطقة مصانع إعادة التدوير تمهيدًا لنقل بعض المصانع الموجودة فى منطقة منشأة ناصر لها، تماشياً مع خطة الحكومة.
وذكر أن منطقة سوق الجملة تم الانتهاء منها بالكامل، ومن المخطط الإعلان عن بروتوكولات تعاون مع عدة بنوك بهدف منح عملاء طربول عروضًا تمويلية مناسبة فى بداية إطلاق مشروعاتهم بداخل المدينة المرتقبة. وتعاقدت «جى فى» مع شركة أمارينكو سولاريز إيجيبت، لتتولى الأخيرة تنفيذ أعمال فى مجال البنية التحتية والطاقة النظيفة، إضافة إلى الهيدروجين الأخضر بالمرحلة الأولى، كما تنفذ شركة «طاقة» التابعة لمجموعة القلعة القابضة بعض الأعمال الخاصة بالبنية التحتية