تستعد شركات الأسمدة المصرية المشاركة في الملتقي الدولي للأسمدة في نسختة الـ 34 ابتداءا من غدا الإثنين وعلي مدار 4 أيام برعاية الإتحاد العربي للأسمدة في العاصمة الجزائرية الجزائر للتحول لانتاج «الهيدوجين الأخضر» .
وطبقا لمصادر مطلعة في قطاع الأسمدة فأن “الهيدروجين الأخضر ” و”الأمونيا الخضراء ” من أبرز القضايا التي يتم مناقشتها في الفاعليات علي مدار أيام إنعقاد المؤتمر السنوي الذي يتم بمشاركة 1000 شركة عربية ومصرية وعالمية منتجة للاسمدة تستعرض خططها نحو القطاع الصديق للبيئة .
وأضافت المصادر أن شركات الأسمدة تشارك في المتغيرات العالمية الرامية للحفاظ علي البيئة من خلال تقليص الأعتماد علي الوقود الأحفوري من الغاز لانتاج الأمونيا وبدلا من يتم انتاج الهيدروجين من الماء عبر الطاقة الشمسية وتحويله إلي أمونيا خضراء لا ينتج عن تصنعيها ثاني أكسيد الكربون .
وكشفت المصادر أن الاتحاد العربي للأسمدة يقوم بدعم الشركات العربية فنيا من خلال توفير نخبة من صفوة خبراء الأسمدة العالميين ليك يتم توضيح الجوانب بكل وضوح .
ومن جانبه أكد ماهر أبو جبل المدير الأقليمي لمجموعة ذا جيت أن الأمونيا الخضراء ثورة في صناعة الأسمدة مستقبلا،ولا سيما إنها ستخفف بشكل كبير من الضغط على استهلاك الغاز الطبيعى الذى سيتم توجيهه للعديد من صناعات البتروكيماويات والكيماويات، بما يعزز من الاقتصاد في مصر.
وكشف ابو جبل أنه في الوقت نفسه فإن الأمونيا الخضراء ستكون مستهلك قوى للطاقة النظيفة من الشمس من محطة بنبان بأسوان ، أو السد العالى،أو من محطات رياح الزعفرانة، حيث سيتم تعاقد الشركات مع وزارة الكهرباء عليها مستقبلا، خاصة أن مصر من أهم دول العالم وأكثرها سطوعا للشمس.
وأضاف ابو جبل أن التحدي الأكبر بشأن كل من الهيدروجين الأخضر هو التكلفة حيث أن صنع الهيدروجين من الوقود الأحفوري أرخص بكثير من صنع الهيدروجين النظيف، و إنتاج كيلو واحد من الهيدروجين الرمادي يكلف نحو 1.5 يورو، بينما الهيدروجين الأخضر يكلف 3.5 – 5 يورو للكيلو.