البورصة المصرية تفتتح أول ساعة على أداء متباين بدفع مبيعات عربية وأجنبية

اختلاف مؤشرات البورصة المصرية فى افتتاح جلسة الأحد

البورصة المصرية تفتتح أول ساعة على أداء متباين بدفع مبيعات عربية وأجنبية
رجب عزالدين

رجب عزالدين

11:48 ص, الأحد, 2 أكتوبر 22

افتتحت البورصة المصرية تعاملات جلسة الأحد على أداء متباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب وشرائى للمصريين، حتى أول ساعة من التداولات.

وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة0.58% عند 9770 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة بنحو 0.06% ليسجل 2251 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بحوالى 0.05% عند مستوي 3186 نقاط حتى الساعة 11:10.

وأغلقت البورصة المصرية (نهاية الأسبوع الماضى) على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للمصريين، وحجم تداولات 1.7 مليار جنيه على الأسهم.

وتوقع أن تسجل البورصة المصرية أداء عرضيًّا مائلًا للهبوط، الأسبوع الحالى، فى ظل استمرار تأثرها بالأوضاع السلبية للأسواق العالمية، وغياب المحفزات والأخبار الجوهرية الداعمة.

خبراء: البورصة المصرية مرشحة لحركة عرضية هابطة خلال الأسبوع الحالي

وقال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السوق المحلية تعانى غياب المحفزات والأخبار الداعمة، متابعًا أن الصعود الانتقائي يهيمن على قطاع البتروكيماويات.

ولفت إلى وجود بعض العوامل الإيجابية التى ظهرت مؤخرًا، ومنها تراجع مبيعات الأجانب فى سبتمبر الماضى، فضلًا عن الحركة الشرائية القوية من المؤسسات المحلية.

ورجح أن يتحرك “EGX30” فى نطاق عرضى مائل للهبوط بين 9500 و10000 نقطة على المدى القصير، متابعًا إن  المزيد من التراجع لسهم البنك التجارى الدولى سيؤدى إلى ضغوط إضافية على المؤشر.

وكان سهم البنك التجارى الدولى قد تراجع، الأسبوع الماضى، بواقع 4.08%، مغلقًا عند 25.130 جنيه.

وأكد عبد القادر أن “السبعينى” يشهد حركة إيجابية قوية في الفترة الراهنة، مع نشاط أسهمه.

وأوصى بالشراء على مجموعة من الأسهم شملت “المصرية للاتصالات” عند 16.70 جنيه، و”أبوقير للأسمدة” 24 جنيهًا، و”الإسكندرية للزيوت المعدنية” (أموك) 4 جنيهات، و”سيدى كرير للبتروكيماويات” 7.10 جنيه.

وقال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، إن السوق تعانى غياب الأخبار الإيجابية الداعمة، والجاذبة لسيولة جديدة، مما يؤدى إلى تحركات عرضية فى نطاق 9600، لافتًا إلى أن الاستقرار أعلى هذا المستوى قد يؤدى إلى الوصول إلى 10000 نقطة.

ويرى أن مشكلة عدم استقرار سعر الدولار أحد الأسباب التى تحُول دون عودة المستثمرين الأجانب للسوق حاليًّا.

ولفت إلى أن “السبعينى” يشهد حراكًا قويًّا مؤخرًا مع نشاط عمليات المضاربة على بعض أسهمه، وهو ما ظهر بوضوح فى تعاملات الأسبوع الماضي.