تصدر الدولار النيوزيلندي قائمة العملات الخاسرة في سوق العملات الأمريكية والتي تضم 5 عملات رئيسية، حيث تراوحت خسائر تلك العملات الخمسة ما بين 0.51% و2.79%. وفيما يلي قائمة العملات الخاسرة:
الدولار النيوزيلندي
وهبط الدولار النيوزيلندي بنسبة 2.79% أمام العملات الرئيسية الأخرى، وجاء هذا نتيجة البيانات السلبية التي صدرت مؤخرا بخصوص مؤشر ثقة المستهلك النيوزيلندي والذي شهد هبوطا حادا.
الجنيه الإسترليني
جاء الجنيه الاسترليني بالمركز الثاني من حيث خسائره في سوق العملات، حيث تراجع بنحو 1.67% خلال تعاملات اليوم.
وعاود الجنيه الإسترليني التراجع مرة أخرى بعدما كان قد لاقى بعض الدعم من قرارات بنك إنجلترا يوم الأربعاء بشراء السندات الحكومية لدعم قيمة العملة التي تراجعت بشكل حاد في سوق العملات دفعها إلى أدنى مستوياتها منذ الأزمة العالمية المالية عام 2008.
اليورو
افتتحت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي الجلسة الأمريكية لسوق العملات أمس الجمعة، متكبدة أكبر ثالث الخسائر من بين العملات الرئيسية، حيث تراجعت بنسبة 1.20%.
وكان هذا مدفوعا بشكل كبير ببيانات التضخم الأولية لكل من فرنسا وألمانيا – الاقتصادين الأكبر في منطقة اليورو – حيث جاءت قراءتهما أعلى من التوقعات، في الوقت الذي يتوقع فيه البنك المركزي الأوروبي ركود اقتصاد منطقة اليورو بحلول نهاية هذا العام.
وأكد أعضاء المركزي الأوروبي هذا الأسبوع على التزام البنك وإصراره على خفض التضخم المرتفع لدول المنطقة عن طريق التشديد القوي لأسعار الفائدة، وهو ما زاد المخاوف بشأن ركود الاقتصاد بشكل عميق، خاصة مع تأكيد أغلب المؤشرات على ركود الاقتصاد الألماني الأكبر بالمنطقة.
الدولار الأسترالي
جاء الدولار الأسترالي بالمركز الرابع بين العملات الخاسرة في مستهل الجلسة الأمريكية اليوم، ليتراجع بنحو 0.74%.
وكان هذا راجعا بشكل كبير أيضا إلى البيانات الاقتصادية السلبية للاقتصاد الصيني والتي أشارت لتباطئه بشكل كبير، بعد يومان فقط من قيام البنك الدولي بخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني خلال هذا العام والعام القادم بفعل استمرار الإغلاقات الوبائية وأزمة العقارات.
الفرنك السويسري
جاء الفرنك السويسري في آخر قائمة العملات الخاسرة في مستهل الجلسة الأمريكية، حيث تراجع بنحو 0.51% فحسب، بفعل تذبذب شهية المخاطرة بالأسواق.