بحث د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي و المهندس صبحي بترجي رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، دعم علاقات التعاون في القطاع الصحي ،وذلك بحضور د. حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. محمد حبلص المدير التنفيذى لمستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.
وبحث الجانبان أخر تطورات إنشاء مدينة البترجي الطبية بالإسكندرية ، والتى تضم مستشفى عام بمواصفات عالمية، و 7 مستشفيات متخصصة، وبرج الطبي يضم عددًا من العيادات الطبية، فضلًا عن إنشاء كلية للعلوم الطبية.
كما تناول إلقاء الحديث عن مشروع المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة “كابيتال ميد”.
ولفت الوزير إلى أن “كابيتال ميد ” ، تعد صرحًا طبيًا متكاملًا في مصر والشرق الأوسط إفريقيا.
وأوضح عاشور أن إنشاء المدينة الطبية يأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسة بقطاعي الصحة والتعليم اللذان يأتيان على رأس أولويات الحكومة.وذلك بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية في مصر.
وأكد الوزير علي أهمية التعاون مع المجموعة في القطاع الصحي، وتنمية الشراكات بين الجانبين.
ومن جانبه اشاد المهندس صبحي بترجي ، بالتطورات التي شهدتها منظومة التعليم العالي خلال فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهود الوزارة في دعم العملية التعليمية.
وأكد البترجي استعداد المجموعة الكامل للتعاون مع الوزارة،موجهًا الدعوة للوزير لزيارة المدينة الطبية بالمملكة العربية السعودية.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات السعودي الألماني إلى أن المجموعة تمتلك ١٨ مستشفى بأربع دول عربية “السعودية ، الإمارات ،اليمن ، مصر”.
السعودي الألماني تستهدف إنشاء 30 مستشفي بحلول 2030
ولفت إلى أن المجموعة تستهدف إنشاء ٣٠ مستشفى وتوفير ٥٠ ألف وظيفة بحلول عام ٢٠٣٠.
ونوه إلى الانتهاء من تشطيبات المستشفى الجديد بالإسكندرية وقرب الافتتاح خلال الأيام القليلة القادمة كأول مستشفى يتم افتتاحه في مشروع مدينة البترجي الطبية بالإسكندرية.
جدير بالذكر، أن مجموعة مستشفيات السعودي الألماني تتميز بخلفية علمية وإمكانيات تسمح لها بتصميم وإنشاء وتمويل وإدارة مستشفياتها على مستوى عالمي.
وانشأت عائلة البترجي
وخلال السنوات القليلة التالية استطاعت أن تثبت أقدامها وتبرز نفسها كواحدة من أكبر المستشفيات في المنطقة .
وذلك بما وقعته من اتفاقيات مع كبرى الجامعات الطبية والمراكز المتخصصة في ألمانيا؛ لنقل التطورات والتكنولوجيا الحديثة عن طريق الأساتذة الزائرين.