أطلقت شركة فورشين شيبينج لاين للملاحة خدمة أسبوعية بشكل منتظم، لنقل الحاويات الكاملة والمشتركة من ميناء غرب بورسعيد إلى ميناء جبل على بالإمارات، لتعويض نقص الواردات إلى الموانئ المصرية، بالتزامن مع تعاقدها مع مجموعة آى بى مولر الدنماركية لنقل الحاويات على سفن الفيدر.
قالت بوسى هريدى، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«المال»، إنه تم التعاقد مع أحد ملاك مخازن الترانزيت بميناء غرب بورسعيد لتوفير مجموعة من الخدمات اللوجستية التى ستحتاج إليها فورشين شيبينج لاين للملاحة لنقل الحاويات من بورسعيد إلى الإمارات فى الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن الخدمات التى تم التعاقد عليها، تتضمن أعمال بيع وشراء الحاويات، وصيانتها، وحجز المساحات الفارغة على سفن الخطوط الملاحية.
ولفتت إلى أن «فورشين شيبينج لاين» توسعت خلال الفترة الماضية، فى الخدمات اللوجستية المقدمة للخطوط المتعاملة معها، فضلًا عن توفير بعض الخدمات الملاحية للسفن العابرة المجرى الملاحى، وكذلك المترددة على الموانئ المصرية.
ولفت إلى أن الخط الملاحى التابع للشركة، يتحكم فى إدارة وتشغيل 160 حاوية موزعة على الموانئ، إلى جانب التى يملكها، ويتردد بخدمات منتظمة على موانئ «بيروت، وقبرص، وجبل على، وبورسعيد، والإسكندرية، ودمياط».
وكشفت بوسى هريدى عن ارتفاع أسعار بيع فوارغ الحاويات فى الفترة الحالية، بعد تزايد الطلب عليها، خاصة داخل السوق المحلية، نتيجة التوسع فى استخدامها لأغراض تجارية، كمقرات للعاملين فى المشروعات القومية، ومنافذ جاهزة لمشروعات الشباب.
ولفت إلى أن سعر الحاوية 20 قدمًا، قفز من ألف دولار إلى 3 آلاف فى الوقت الحالى، متابعة إلى أن ارتفاع السعر وعجز المعروض من الحاويات، دافع قوى الاهتمام بتصنيع الحاويات وعودة نهوض الشركات الوطنية بالتعاون مع الكيانات الخارجية الملاحية.
ودعت بوسى هريدى إلى ضرورة تنشيط تجارة الترانزيت التى تعد مصدرا جيدا للعملة الصعبة، مشيرة إلى أن التوسع فى هذا القطاع سيفتح فرص عمل كبيرة، فضلا عن زيادة عدد العاملين فى القطاع البحرى.
وحول تأثير الشحن المسبق، والاعتمادات المستندية على حجم أعمال الشركة، أكدت أن الحاويات تصل إلى ميناء غرب بورسعيد وارد نهائى، حيث يتم استيرادها برسم المنطقة الحرة وفقًا لقانون إنشاء المنطقة.
وقالت رئيس مجلس إدارة فورشين شيبينج لاين للملاحة، إن الشركة تستهدف فى الفترة المقبلة دعم خدمات الصادر المحلى بالتركيز على خدمة الواردات الخاصة بمستلزمات المصانع وقطع الغيار، التى تسهم فى صناعة المنتج المصرى، والتسهيل على العميل المصرى، وتقليل الأعباء المادية الناتجة عن زيادة أسعار الشحن.
وأضافت أن الشركة قامت بتطوير وتنويع الأنشطة الملاحية المقدمة لتلائم المتطلبات الحالية للسوق المصرية، ودفع حركة الخدمات اللوجستية، فضلًا عن توفير خدمة الحاوية المشتركة لبعض العملاء لمواجهة زيادة نولون الشحن.