قرر الكاتب والسيناريست مدحت العدل تقديم جزء ثان لفيلمه” صعيدي في الجامعة الأمريكية” عام 2023 ، وذلك بمشاركة نفس النجوم الذي قدموا شخصيات الجزء الأول وعرض منذ 25 عاما وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا .
واستعرضت أحداث الجزء الأول للفيلم قصة حياة شاب ريفي يأتي إلى القاهرة ويدرس بالجامعة الأمريكية” خلف الدهشوري” الذي قام به النجم محمد هنيدي ، وخلال فترة دراسته يتعرض للعديد من المواقف الكوميدية والطريفة، التي تبرز بعض الاختلافات في العادات والتقاليد بين الريف والمدينة.
خيرية البشلاوي :مدحت العدل يعي جيدا أن الجزء الثاني يجب أن يستعرض تطور هذه الشخصيات من منظور اجتماعي
أوضحت الناقدة خيرية البشلاوي أنه لو قام الكاتب مدحت العدل بتطوير الشخصيات بحس ووعي ونضج شديد عن ماشاهدنه في الجزء الأول لتلك الشخصيات ، سيكون ذلك مسهما في تحقيق الجزء الثاني نجاحا كبيرا .
وأضافت قائلة أن مدحت العدل يعي جيدا أن الجزء الثاني يجب أن يستعرض تطور هذه الشخصيات من منظور اجتماعي ، خاصة بسبب تغير المجتمع والروح في الحياة منذ 25 عاما وحاليا .
وأكدت أن مدحت العدل أن فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية كان فيه روحا خفيفة وشقاوة في الجزء الأول ، لكن بالتأكيد شخصيات الجزء الأول أصبحت مندمجة في الحياة العملية بصور كبيرة ويواجهون تحديات وصراعات كثيرة ، ويجب إلقاء الضوء على هذه التحديات والصراعات .
ولفتت إلى أن نجاح الجزء الثاني لأي عمل سينمائي يمكن أن يحقق نفس مستوى نجاح الجزء الأول للفيلم ، لكن يتوقف ذلك على قوة السيناريو المكتوب وقدرة المؤلف على الابتكار وانتزاع الخط الدرامي الذي يعرضه للمشاهد في أحداث الجزء الثاني للفيلم السينمائي ، ويكون مغايرا لما شوهد في الجزء الأول للعمل الفني .
ماجدة خير الله : لو حدث امتدادا للنجوم بنفس الخط الدرامي ونفس الأداء في الجزء الثاني لن يحقق نجاحا كبيرا
وترى الناقدة ماجدة خير الله أنه لو حدث امتدادا للنجوم بنفس الخط الدرامي ونفس الأداء في الجزء الثاني لن يحقق نجاحا كبيرا .
وأضافت أن 25 عاما فترة زمنية ليست بسيطة ، لذلك لايمكن أن نرى خلف الدهشوري بنفس الشخصية والأداء وكذلك أحمد السقا وهاني رمزي أيضا يجب أن يحدث تطورا في شخصياتهم في الجزء الثاني وكذلك منى زكي وغادة عادل .
وتابعت أن هذه الشخصيات بالطبع اختلفت تماما ، وكذلك أدائهم التمثيلي اختلف تماما منذ 25 عاما مقارنة بزمننا الحالي .