الأفلام ذات الإيرادات الضعيفة في دور العرض تترقب طوق نجاة من التوزيع الخارجي والمنصات

وفق ناقدين.

الأفلام ذات الإيرادات الضعيفة في دور العرض تترقب طوق نجاة من التوزيع الخارجي والمنصات
أحمد حمدي

أحمد حمدي

2:03 ص, الثلاثاء, 20 سبتمبر 22

لم  تستطع بعض الأفلام السينمائية التي طرحت مؤخرا بدور العرض السينمائي حتى الآن تحقيق إيرادات كبيرة مثل “خرجوا ولم يعودوا” بطولة ويزو وحسني شتا ومصطفى أبو سريع ، رنا سماحة ، تأليف وائل يوسف وإخراج حسن السيد.

كذلك لم يحقق فيلم “الدعوة عامة” إيرادات كبيرة أيضا الذي طرح بالسينمات المصرية مؤخرا أيضا ، وشهد أولى بطولات الفنان محمد عبد الرحمن السينمائية ، وشارك في بطولته بجانبه أحمد الفيشاوي وأسماء أبو اليزيد .

نادر عدلي : هذه النوعية من الأعمال السينمائية تتواجد بشكل مستمر في السوق

بدوره، قال الناقد الفني نادر عدلي للمال : أن هناك اختلال كبير في مستوى الأفلام السينمائية خلال ال3 سنوات الأخيرة ، فبينما نجد من يتفاخر بأن أفلامه تعدت مئات الملايين من الجنيهات بدور العرض نجد مجموعة أخرى من الأفلام شديدة الضعف ولم تحقق إيرادات بالسينمات تكفي تكاليف فتح صالة العرض واستهلاك الكهرباء .

وأشار الى أنه رغم ذلك أن هذه النوعية من الأعمال السينمائية تتواجد بشكل مستمر في السوق رغم عدم تحقيقها إيرادات كبيرة.

ولفت إلى أن ذلك يحدث نتيجة اتفاقية قديمة مع بعض المحطات التليفزيونية الفليمة التي تقدم أفلاما بشكل مستمر ، نتيجة اتفاقية قديمة يرجع تاريخها لأكثر من 15 عاما على الأقل ، بحيث تقوم هذه المحطات بالاتفاق مع الموزع على الشراء لمجموعة أفلام تكون إيراداتها تتعدى أرقاما كبيرة ، وفيلمين إيراداتهما متوسطة وفيلمين آخرين من النوعية التي نتحدث عنهما وتكون إيرداتهما ضعيفة مقابل مبلغ مادي معين .

وأكد عدلي أن ذلك يفيد القناة في أمرين ، الأول أن تقوم بعرض الفيلم الأكثر إيرادا للجمهور بعد عام من عرضه سينمائيا ، وفي نفس الوقت تقدم معه الأفلام الأربعة الأخرى ، على أساس أنها أفلاما سينمائية جديدة وبالتالي تصبح جاذبة للإعلانات .

والأمر الثاني المهم أن هذه القنوات تجدد الأفلام السينمائية التي تعرضها ، فلاتظل أسيرة أفلام الأربعينات والخمسينات التي تعرضها يوميا، وفق عدلي.

دعاء حلمي : منتجي هذه الأفلام يعتمدون على تغطية تكاليفها الإنتاجية من التوزيع الخارجي

من جانبها، أعربت الناقدة دعاء حلمي أن هذه النوعية من الأفلام السينمائية مطروحة في السينمات ، حتى يتم استغلالها في القنوات الفضائية بعد ذلك .

ونوهت إلى أن منتجي هذه الأفلام يعتمدون على تغطية تكاليفها الإنتاجية من التوزيع الخارجي ومنصات مثل: “وياك ” و” جويا” ، ومايهمهم فقط أن يكون لديهم مكتبة سينمائية كبيرة بغض النظر عن جودة هذه الأفلام .

وتابعت قائلة إن أفلام المقاولات موجودة منذ سنوات طويلة ، وهي التي يعلم صناعها أنها لن تحقق ربحا ماديا كبيرا بدور العرض السينمائي قبل طرحها .