تتبنى شركة «دراهم» للثروة السمكية خطة تطوير بقيمة 40 مليون جنيه استثمارات جديدة للتوسع في المساحة الإجمالية والوصول إلى 50 فدانا مساحة إجمالية، وإنشاء أحواض لمضاعفة حجم إنتاجها سنويا، واستهداف الأسواق المحلية والخارجية، وفقا لتصريحات معتمد مجاهد، رئيس الشركة لـ«المال».
وقال رئيس الشركة، إن مساحة المزرعة حاليا 25 فدانا، ومع التوسع الجديد تصل المساحة إلى الضعف، لافتا إلى أن عدد الأحواض حاليا بلغ حوالي 11 حوضا.
يشار إلى أن الشركة تعمل في زراعة الأسماك منذ فترة زمنية كبيرة في دمياط، إذ تقوم بتوزيع منتجاتها على الشركات العاملة في تصدير الأسماك إلى الخارج، نظرا لأنها تستخدم أحدث التكنولوجيا الحديثة في تربية الأسماك.
ولفت إلى أنه مع التوسع الجديد من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في تربية الأسماك يصبح إجمالي الأحواض 25 حوضا، سعة الحوض الواحد حوالي 14 ألف ذريعة من الأسماك.
وأضاف مجاهد، لـ«المال»، أن المزرعة تهتم بتربية أسماك «الدنيس، والسهلية، والبوري، والجمبري، واللود»، مضيفا أن إنتاج المزرعة من الأسماك حوالي 6 طن من كل نوع يتم توزيعهم على الأسواق المحلية والخارجية.
وأشار إلى أن المزرعة تمتلك 3 سيارات ربع نقل لنقل الأسماك إلى الأسواق المحلية، بالإضافة إلى 25 بدال، تكلفة البدال الواحد 14 ألف جنيه، فضلا عن 6 طنابير مياه سعر الطنبورة الواحدة 25 ألف جنيها.
وأوضح أن مبيعات الشركة تصل سنويا إلى 5 ملايين جنيها، ومع خطة التطوير متوقع أن تصل المبيعات إلى 10 ملايين جنيه، مضيفا أن الهدف من التطوير هو زيادة تصدير الأسماك إلى السوق الخارجية تحديدا الأوروبية التي تستهلك كميات كبيرة من الأسماك المصرية صاحبة الأحجام الكبيرة.
وأكد رئيس الشركة، أن المزرعة تهتم بتربية الجمبري الجامبو لتصديرها إلى الخارج، بالإضافة إلى البوري صاحب الأوزان الكبيرة، مؤكدا أن إجمالي الحوض الواحد من الأسماك يتراوح من 5 إلى 7 طن أسماك في الدورة الواحدة لتربية الأسماك.
وطالب رئيس الشركة الحكومة بإعادة ترتيب مياه الصرف الصحي الخاص بالمزارع السمكية في دمياط، لدفع المربيين إلى ضخ استثمارات جديدة في تربية الأسماك واستهداف الأسواق الخارجية بها، خاصة أن بعض المربيين يعانون من عدم ترتيب المياه المتعلقة بالمزارع السمكية.
وأكد مجاهد، أن إعادة ترتيب المياه الخاصة بالصرف الصحي يساعد المربين على التوسع في المساحات الإجمالية المزارع السمكية الخاصة بهم، مما يتيح إنتاج كميات مضاعفة من الأسماك وتصديرها إلى الخارج.
جدير بالذكر أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا من القيادة السياسية ورئيس الجمهورية بالثروة السمكية، إذ أدى ذلك إلى الاهتمام لزيادة الإنتاج الآن لأكثر من 2 مليون طن سنويا.