بحث د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع السفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، سبل دعم علاقات التعاون العلمي والبحثي بين مصر والسعودية.
وناقش الجانبان خلال إجتماع بمقر وزارة التعليم العالي أمس ، استعدادات إقامة حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر أكتوبر 2022، بحضور وزيري التعليم العالي المصري والسعودي.
وناقش الجانبان آخر تطورات مشروع تدشين كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة.
وذلك في إطار بناء جسور التواصل فى مجال البحث العلمي، و تبادل الخبرات فى المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإسلامية بين جامعتي القاهرة والإمام محمد بن سعود الإسلامية.
بما يعكس رغبة البلدين الشقيقين فى إبراز وتعزيز دورهما الرائد فى دعم قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مبادئها.
وحضر اللقاء د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، ود. أحمد الفريح المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة.
وأشاد الوزير بالعلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، منها التعليمية والعلمية والثقافية والبحثية.
وأكد عاشور استعداد الوزارة لتقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.
وخلال اللقاء، استعرض عاشور منظومة التعليم الجامعي في مصر والتي تتنوع ما بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية.
وتطرق الوزير إلى جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء بفروعها الثلاثة في الطور ورأس سدر وشرم الشيخ.
وأكد أن إنشاء الجامعة في مصر يعد نقلة نوعية في مجالات التعاون بين مصر والسعودية؛ لمساهمتها في توطيد العلاقات بين الجانبين.
وأوضح الوزير. أن الجامعة تتميز بكثرة الإقبال عليها من الطلاب الراغبين بالدراسة بالجامعات المصرية.
وأكد عاشور على أهمية تبادل الخبرات بين الطرفين، فضلًا عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ونوه إلى أهمية التنسيق بين الجانبين المصري والسعودي؛ للوصول لرؤى مستقبلية مشتركة؛ بهدف حل المشكلات البحثية بالمنطقة
ومن جانبه، أشاد السفير السعودي بالروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون فى المجالات العلمية والبحثية.
واكد حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين.
ولفت على أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية ونظيرتها السعودية.
وفي ختام اللقاء، نقل السفير السعودي للوزير شكر وتقدير الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية.
وذلك على دعم الوزارة المتواصل من خلال قطاع الشئون الثقافية والبعثات – الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في تذليل كافة العقبات، وتيسير دراستهم بمصر.