كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن إحصائيات المشروعات المشاركة من المحافظات المختلفة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية حتى يوم الأحد، والتي يستمر باب التقدم لها مفتوحًا حتى 18 سبتمبر الجاري على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة www.sgg.eg.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف على المبادرة؛ إن المبادرة تأتي في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
وأشارت إلى أنها تعد مبادرة غير مسبوقة على المستوى العالمي، حيث تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.
وأوضحت أن المبادرة تؤكد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف، مشيرة إلى وضع خريطة على مستوى محافظات مصر للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وأوضحت الوزارة؛ أن إجمالي عدد المشروعات المتقدمة للمبادرة من جميع محافظات الجمهورية حتى اليوم؛ وصل إلى 4786 مشروعا، حيث وصلت عدد المشروعات بفئة المشروعات الكبيرة إلى 554 مشروع، وبفئة المشروعات المتوسطة 931 مشروع، و563 مشروع بفئة المشروعات المحلية الصغيرة، في حين وصلت عدد المشروعات بفئة المشروعات غير الهادفة للربح إلى 1457 مشروع، وبفئة مشروعات الشركات الناشئة إلى 455 مشروع، وبفئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة إلى 826 مشروع.
محافظات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
واحتلت محافظة الغربية المركز الأول على جميع محافظات الجمهورية في إجمالي عدد المشروعات المشاركة في المبادرة، تليها محافظات القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، أسيوط، أسوان، المنيا، الدقهلية، البحر الاحمر، الوادي الجديد، الإسماعيلية، سوهاج، البحيرة، الشرقية، جنوب سيناء، المنوفية، قنا، بني سويف، كفر الشيخ، بورسعيد، دمياط، الأقصر، الفيوم، مطروح، السويس، شمال سيناء.
كما احتلت محافظة الغربية المركز الأول في عدد المشروعات المشاركة بفئات المشروعات المحلية الصغيرة، والمشروعات غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة. في حين احتلت محافظة القاهرة المركز الأول في عدد المشاركة بفئات المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، ومشروعات الشركات الناشئة.