أفصحت عن قيام المساهم صادق أحمد صادق السويدي، بشراء 5.8 مليون سهم إلى حصته، بقيمة إجمالية قدرها 31 مليون جنيه تقريبًا.
وقالت العربية للأسمنت فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية الأحد، إن نسبة مساهمة العميل صادق السويدي ارتفعت بعد تلك العملية من 9.51% إلى 11.05% من إجمالى الأسهم.
وبلغ متوسط سعر السهم فى تلك الصفقة 5.35 جنيه، وجرى تنفيذها عبر شركة هيرميس للوساطة فى الأوراق المالية،ولم يظهر الإفصاح ارتباط المساهم بأى أطراف أخرى مساهمة فى الشركة (أفرادا أو كيانات).
العربية للأسمنت : صادق السويدي اشترى حصة أسهم فى يونيو الماضى بقيمة 20 مليون جنيه
وأفصحت العربية للأسمنت فى 28 يونيو الماضى عن قيام المساهم بشراء 6.1 مليون سهم إلى حصته، بقيمة إجمالية قدرها 20 مليون جنيه تقريبًا.
وبلغ متوسط سعر السهم فى تلك الصفقة 3.25 جنيه، وجرى تنفيذها عبر شركة هيرميس للوساطة فى الأوراق المالية. وأظهر الإفصاح ارتباط المساهم بشقيق (أحمد السويدي) أنه يستحوذ على 0.112% من إجمالى الأسهم.
وتستثمر عائلة السويدى فى عدد من الشركات المدرجة فى البورصة المصرية (مثل ، ، ) بصفتهم الشخصية غير الوظيفية المتصلة بشركة السويدى إليكتريك الرائدة فى مجال الصناعات الكهربائية.
هيكل ملكية العربية وخريطة أكبر المساهمين فوق 5%
ويبلغ رأسمال العربية للأسمنت الحالى، 757.4 مليون جنيه، موزع على 378.7 مليون سهم، بقيمة اسمية قدرها 2 جنيه للسهم، ويتوزع هيكل ملكيتها بين شركة أريدوس خطيفا التى تستحوذ على 60%.
كما يستحوذ رجل الأعمال فائق محمد فائق البوررينى على 10.1% من الأسهم، إضافة إلى آخرين ممن يتداولون على الأسهم الحرة فى البورصة تحت سقف الـ5%، وفقًا لآخر إفصاح مرسل حول هيكل الملكية بتاريخ 7 يوليو الماضى.
وأظهرت آخر نتائج أعمال سنوية منشورة تحول الشركة للربحية بقيمة 34.2 مليون جنيه خلال العام الماضي 2021، مقابل خسائر بلغت 122.7 مليون خلال العام السابق 2020.
وتراجعت مبيعات الشركة إلى 2.44 مليار جنيه خلال العام الماضى مقارنة بمبيعات بلغت 2.48 مليار خلال العام السابق 2020، وفقًا للقوائم المجمعة المرسلة للبورصة سابقًا.
كما أظهرت نتائج أعمال ربعية أحدث تسجيل أرباح بقيمة 58.8 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2022، مقارنة بخسائر بلغت 6.3 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2021,
وارتفعت مبيعات الشركة إلى 1.06 مليار جنيه خلال الربع الأول المنتهى مارس، مقارنة بإيرادات بلغت 432.5 مليون جنيه خلال الربع المقارن من عام 2021.
وعانت الشركة خلال العام الماضى من عدة أزمات دفعتها للخسارة، أبرزها مشكلة الإغراق فى السوق المحلية (زيادة المعروض)، وتداعيات فيروس كورونا، إضافة إلى منافسة شرسة فى الخارج.
ووافق ومنع الممارسات الاحتكارية يوليو الماضى على طلب 23 شركة أسمنت عاملة فى السوق المصرية لتخفيض طاقاتها الإنتاجية، لمدة عام ينتهى سريانه منتصف يوليو القادم 2022.
وتوقعت فى بيان سابق للبورصة أن يسهم هذا القرار فى تحسين أدائها وتحولها للربحية فى ضوء ارتفاع الأسعار المتوقعة فى السوق خلال الفترة القادمة.