أكد الدولة الياباني للشئون الخارجية Kenji Yamada أن استثمارات اليابان في مصر قد ارتفعت خلال الأثني عشر شهرًا الأخيرة بنسبة 60%، الأمر الذي يؤكد زيادة إقبال الشركات اليابانية للاستثمار في السوق المصري نظراً للفرص الواعدة التي وجدوها هناك.
تشجيع المزيد من الشركات في اليابان لضخ استثماراتها في مصر
وأضاف في ذات الوقت أنه يجري العمل من خلال الجهات المعنية على تشجيع المزيد من الشركات في اليابان لضخ استثماراتها في مصر.
أما فيما يتعلق بالتعاون الثقافي بين البلدين، فقد استعرض أوجه التعاون المختلفة في هذا المجال والذي يتصدرها المتحف المصري الكبير كونه يمثل أيقونة رمزية فريدة لما يجمع بين البلدين من أواصر تاريخية.
وقد أكد وزير الدولة على هذا الأمر، معرباً عن تطلع الجانب الياباني لافتتاح المتحف في أقرب وقت ممكن.
كما أشار وزير الدولة الياباني إلى الدور المصري الكبير فيما يخص تدريب الأشقاء الأفارقة من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، واعتزام الجانب الياباني توسيع قاعدة الدارسين الأفارقة في الجامعة، وفقاً لما تم الإعلان عنه في قمة التيكاد بتونس.
جاء ذلك خلال لقاء السفير محمد أبو بكر، سفير مصر في طوكيو، Kenji Yamada وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين خاصة في شقها الاقتصادي.
وقد أكد الجانبان على ضرورة قيام الشركات اليابانية المختلفة بتكثيف أنشطتها في السوق المصري، وذلك في إطار الفرص العديدة المتوفرة هناك، ومن بينها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي باتت تضم عدداً من المشروعات التي تضطلع بها العديد من الشركات اليابانية، الأمر الذي يجب معه تحفيز المزيد من الشركات لضخ استثماراتها في مصر في ضوء التجارب الناجحة لمثيلاتها الذين استفادوا من المزايا والحوافز الموجودة بالمنطقة الاقتصادية.
كما تطرق اللقاء إلى قمة تغير المناخ COP27 التي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، وأهمية التنسيق بين الجانبين للعمل على إنجاحها. وقد أوضح السفير أن المشاركة اليابانية الواسعة في فعاليات القمة ستمثل فرصة مميزة لعرض أوجه التعاون المشترك بين الطرفين اتصالاً بمشروعات البيئة والطاقة النظيفة.