للأسبوع الأول في 3 أسابيع يسجل الدولار الأمريكي تراجعًا بعد مكاسب استمرت لـ 3 أسابيع، وافتتاحه الأسبوع على ارتفاع قوي، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”.
ورغم وجود الأسباب الدافعة لتشديد قوي للدولار، مع تصريحات متشددة للغاية من رئيس الفيدرالي، جيروم باول، وأعضاء لجنة السياسة النقدية، وارتفاع احتمالية رفع الفائدة بـ 75 نقطة أساس مرة أخرى لـ 80%، وضعف عام لليورو بسبب السياسة النقدية المضطربة.
إلا أن الدولار الأمريكي تراجع هذا الأسبوع بنسبة 0.50%.
ويرى الاستراتيجيون أن الدولار الأمريكي وصل لمستويات تاريخية الارتفاع، ولهذا رأى المستثمرون أنه الوقت الأنسب لجني الأرباح.
ماذا ينتظر الدولار قبل الفيدرالي؟
على الأرجح ستهدأ حركة الدولار خلال الفترة الحالية وحتى اجتماع الفيدرالي في 21 أغسطس الجاري، وفق رئيس المحللين في مؤسسة BMO في تصريحات لروتيرز.
ولكن يرى الخبراء أن هذا التحول محض جني أرباح وتصحيح بسيط، ومسار الدولار الأمريكي صاعد.
الدولار الأمريكي واليورو
يتمتع الدولار بحساسية لحركة اليورو، إذ يشكل اليورو 57% من وزن مؤشر الدولار الأمريكي، وارتفع اليورو بعد قرار البنك المركزي الأوروبي رفع الفائدة بـ 75 نقطة أساس.
ولكن البنك المركزي الأوروبي لا يشدد بنفس قوة الاحتياطي الفيدرالي، فأكدت كريستين لاجارد، محافظة البنك المركزي الأوروبي، إن البنك مستمر في تزويد النظام المالي بالسيولة والتيسير.
وما زال التوقع لمستقبل منطقة اليورو قاتم مع ارتفاع أسعار الطاقة التي تضغط على الأعمال والمستهلكين. وينقسم وزراء الطاقة للمنطقة حول وضع سقف سعري لأسعار الغاز، مع اجتماعهم للوصول لحل يحمي المستهلك بعض الشيء.