تخضع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية للإشراف الطبي في قلعة بالمورال في اسكتلندا، بحسب بيان لقصر باكنغهام، وذلك بعد أن أعرب الأطباء عن قلقهم إزاء حالة الملكة الصحية.
وقال بيان باكنجهام: “إثر تقييم لحالتها الصحية صباح اليوم، يعرب أطباء الملكة عن قلقهم على صحتها، ويوصون بأن تبقى قيد الإشراف الطبي”.
يأتي هذا الإعلان بعد إلغاء الملكة، 96 عاما، اجتماعا افتراضيا لمجلس مستشاريها الخاص أمس الأربعاء، اتباعا لنصيحة الأطباء لها بالراحة.
ووصل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال إلى بالمورال، والأمير وليامز دوق كامبريدج في طريقه إلى القلعة.
ملكة بريطانيا تخضع للإشراف الطبي
كما اتجه دوق يورك وإيرل وكونتيسة وسكس إلى بالمورال التي تبعد 40 ميلا إلى الغرب من مدينة أبردين.
وثمة قلق واضح على صحة الملكة باتت معلنة أكثر من أي وقت مضى. وهناك قلق من صعوبات تكتنف قدرة الملكة على الحركة والتنقّل.
وثمة أيضا تحذيرات في مواجهة تكهّنات بلا أساس من قبيل أن الملكة ربما وقعت ذات مرة.
وظهرت الملكة يوم الثلاثاء واقفة على قدميها والتُقطت لها الصور وهي تبتسم في أثناء تنصيب رئيسة الوزراء الجديدة.
لكن الإلغاء، الذي جاء في اللحظة الأخيرة لاجتماع مجلس المستشارين الخاص، الذي يضم وزراء بارزين، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك هشاشة صحة الملكة.
وأقيمت مراسم تعيين الملكة رئيسة الوزراء الجديدة في بالمورال، بدلا من السفر إلى لندن.
وتقضي الملكة عطلتها الصيفية في مقرها باسكتلندا منذ يوليو.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، في تغريدة على تويتر، إن “البلاد بأكملها” ستكون “قلقة للغاية” من تلك الأنباء.
وأضافت “خاطري وخواطر الجميع في مختلف أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت”.
وأعرب زعيم المعارضة وحزب العمال سير كير ستارمر عن “عميق قلقه” إزاء ما أثير عن أنباء تتعلق بصحة الملكة.
كما أعربت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجين عن “قلقها البالغ” متمنية الصحة للملكة.