نظمت السفارة المصرية فى نيوزيلندا اجتماعاً مع سفراء جزر المحيط الهادئ، فى إطار استضافة ورئاسة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ مؤتمر COP 27.
شارك في الاجتماع سفراء ساموا وجزر كوك وتوفالو وجزر سليمان وفانواتو، وممثلون عن الحكومة النيوزيلندية من المعنيين بالتغير المناخي، بالإضافة إلى سفيرة المملكة المتحدة ونائب السفير الإماراتى في نيوزيلندا.
أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر COP 27
استعرضت السفيرة دينا الصيحى، سفيرة مصر لدى نيوزيلندا، أولويات الرئاسة المصرية لـ مؤتمر COP27 خاصة تنفيذ التعهدات التى تم الاتفاق عليها فى باريس وجلاسجكو، والاهتمام بملف التكيف وإيجاد حلول تمويلية، وهو الملف الذى يمثل أهمية كبرى للدول النامية خاصة تلك الأكثر تأثراً بالتغير المناخى مثل الدول الأفريقية والدول الجزرية في المحيط الهادى والكاريبى.
كما استعرضت الصيحى المبادرات المصرية التي من المنتظر أن يتم إطلاقها خلال المؤتمر، موضحة كافة الجوانب الإجرائية الخاصة بالتسجيل والحصول على التأشيرات للوفود المشاركة.
وقدم كل من ممثلي جزر الباسيفيك وسفيرة التغير المناخى النيوزيلندية الشكر لمصر على الاهتمام بالمنطقة والتنسيق مع دولها قبيل مؤتمر COP27، بما يضمن مشاركة إقليم الباسيفيك في المؤتمر بصورة مؤثرة وفعالة. كما أشادت سفيرة المملكة المتحدة بالتعاون المثمر مع مصر فى الانتقال من COP26 إلى مؤتمر COP27.
وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ مؤتمر COP 27 أمس الموافق 7 سبتمبر الجاري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ “جون كيري”.
وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي Egypt ICF المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن اللقاء بحث أوجه التشاور والتنسيق الجاري بين مصر والولايات المتحدة في مجال تغير المناخ.
ثمن الجانبان مستوى التعاون القائم بينهما في شتى موضوعات عمل المناخ الدولي، وتبادلا الرؤى ووجهات النظر حول القضايا ذات الأولوية في هذا الصدد، وخاصةً فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية وحشد تمويل المُناخ.
كما أشار السفير أبو زيد إلى تناول المقابلة الترتيبات والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر COP 27 بشرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، فضلاً عن رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر لأهم الموضوعات المطروحة على أجندته، وهو ما أكد معه الجانبان أهمية مواصلة التشاور في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة على نحو يُسهم في خروج المؤتمر بالنتائج المنشودة.