تعتزم مجموعة بورسعيد ستار للأسماك تدشين مصنع جديد بالمنطقة الصناعية ببورسعيد باستثمارات 60 مليون جنيه.
قال المهندس سليمان جمال المدير التنفيذى لمجموعة بورسعيد ستار للأسماك إن المصنع الجديد سيتخصص فى تصنيع 3 منتجات تتمثل فى زيوت أوميجا 3 المستخلصة من أسماك “السردين والرنجة والتونة والماكريل”، إضافة إلى مسحوق البروتين المستخدم فى صناعة علف الأسماك بالمزارع، ومنتج “الفيش ووتر” الذى سيتم إنتاجه لأول مرة فى الشرق الأوسط بعد الصين، ويستخدم كمحفز فى زراعة الخضروات بغرض زيادة كمياتها المنتجة.
وأضاف سليمان أن المصنع الجديد سيتم على مرحلتين، لافتا إلى أنه من المقرر الانتهاء من إجراءات تدشينه نهاية العام الحالى.
وتأسست “ستار بورسعيد للأسماك” عام 2012 بالمنطقة الصناعية ببورسعيد على مساحة 10 آلاف متر مربع باستثمارات تصل إلى 250 مليون جنيه، وهى متخصصة فى إنتاج جميع الأسماك المدخنة بمختلف أصنافها إذ تمتلك أكبر محطة لتدخين الأسماك فى العالم، إضافة إلى إنتاج معلبات التونة، وتبلغ عدد منتجاتها فى الأسواق 65 منتجا، وتصل قدرتها الإنتاجية إلى 810 أطنان شهريا، وتوجه %60 من إنتاجها للسوق المحلية والمتبقى يتم تصديره.
وأوضح أن المصنع الجديد بمثابة تكامل استثمارى للمجموعة وتبلغ مساحته 3 آلاف متر مربع، وينتج (الأوميجا 3 والفيش ووتر) والتى لا يتم إنتاجها فى مصر، لذلك سيخلق المصنع قيمة مضافة فى السوق المحلية عبر استخدام أحدث التكنولوجيات.
وفيما يخص صناعة أسماك التونة، قال جمال إن مصر غنية بها، حيث يوجد نحو 19 نوعا منها داخل المناطق البحرية المصرية، مطالبا بتوطين الصناعة وحمايتها، وزيادة الإنتاج للسوق المحلية بدلا من الاستيراد من الخارج.
وأشار جمال إلى أن الشركة تواجه حاليا صعوبة فى استيراد ماكينات مستحدثة فى التصنيع، إضافة إلى تأخر استيراد قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج بسبب إجراءات الاعتمادات المستندية، لافتا إلى أن الشركة لديها 16 فرعا مخصصا لبيع منتاجتها، وتحاول التوسع عبر زيادة عدد فروعها، إلا أن هناك صعوبة فى استيراد ثلاجات الحفظ.