علمت «المال» من مصادر مطلعة، أن الشركة القطرية لإدارة الموانئ مهتمة بالاستثمار فى ميناء السخنة المصرى، وأنه تجرى حالياً مباحثات رفيعة المستوى لزيادة التعاون فى قطاع النقل البحرى.
وأضافت المصادر لـ«المال» أن وفدًا يضم ممثلين من القاهرة والدوحة، قام خلال الفترة الماضية بزيارة لميناء السخنة للاطلاع على التوسعات التى تنفذها وزارة النقل، ومن المتوقع ترجمة تلك المفاوضات إلى اتفاقيات فى القريب العاجل.
وتوقعت أن يشتمل التعاون على استغلال 2 أو 3 كيلومترات من إجمالى 18 كيلو أرصفة، و4 أحواض، على غرار الاتفاق الذى تم مع تحالف «هاتشيسون COSCO – CMA» المتضمن إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات، إلا أن الأمر لم تتضح معالمه بشكل نهائى حتى الآن.
وأعلن وزير النقل، الفريق مهندس كامل الوزير، فى أكثر من مناسبة أن كبرى الشركات العالمية فى مجال تشغيل وإدارة المحطات والتى تتعاون مع خطوط ملاحية، تتسابق للفوز بعقود تشغيل وإدارة المحطات الجديدة بميناء السخنة، على غرار محطة «تحيا مصر» بميناء الإسكندرية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى مؤتمر صحفى مؤخرا، إنه سيتم دمج أكبر 7 موانئ تحت مظلة كيان واحد، تمهيدًا للطرح فى البورصة للمصريين، مع إتاحة نسبة للمستثمرين الأجانب.
وبحسب وزير النقل، فى تصريحات تليفزيونية، تضم قائمة الموانئ كلاً من «الإسكندرية، ودمياط، وشرق وغرب بورسعيد، والأدبية، والسخنة، وسفاجا» موضحا أنها ستتحول من هيئات إلى كيانات تحت مظلة شركة قابضة، مع عدم وجود نوايا للبيع، ولكن الأمر يقتصر على الإدارة والتشغيل بالتعاون مع القطاع الخاص، ومن حق المستثمر – بعد طرحها فى البورصة- أن يكون له مقعد فى مجلس إدارة الشركة.