عرض تحالف مستثمرين إماراتيين على شركة «مصر إدفو للورق»، تأجير مصانعها لمدة تصل إلى نحو 5 سنوات.
ورفض مصدر حكومي، فى تصريحات لـ«المال»، الإفصاح عن أسماء المستثمرين أو تفاصيل العرض المقدم من خلال وكيلٍ لهم فى مصر، لكنها أكدت فى الوقت نفسه قيام الشركة بدراسته تمهيدا للرد عليهم.
وقال إن التحالف الاستثمارى يهدف إلى الاعتماد على المصنع ومعداته لإنتاج الورق بدلا من تدشين آخر جديد، فضلا عن الاستفادة من قربه لمصنع «سكر إدفو» لاستخدام «مصاص القصب» فى الإنتاج.
فيما توقع مصدر بشركة «مصر إدفو»، رفض عرض المستثمرين الإماراتيين، خاصة أن وكيلهم المحلى أكد رغبة التحالف فى الاعتماد على عمالة بديلة للقائمة حاليا فى مصانع الشركة، وهو أمر يصعب تنفيذه.
وتستهدف «مصر إدفو» الوصول إلى إنتاج 60 ألف طن ورق طباعة وكرافت بنهاية 2022، بزيادة تقدر بنحو 20 ألف طن على العام الماضى، البالغة 40 ألفا موزعة بواقع 36.5 ألف كرافت، و3.5 ألف ورق أبيض، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الشركة الدكتور محمد عبدالله.
وتنتج «مصر إدفو» ورق الطباعة والكرافت من خلال لب الباجاس «مُصاص القصب»، ولب الخشب المستورد، مع إضافة مواد كيماوية أخرى، من خلال مصنعين لها.
وتعد «مصر إدفو» إحدى الشركات الحكومية العاملة فى قطاع تصنيع ورق الطباعة، و«الكرافت» المستخدم فى إنتاج الأكواب والشنط الورقية.
ويبلغ رأسمال الشركة 675 مليونا و541 ألف جنيه، ويتوزع هيكل ملكيتها بنسبة %45 لـ«السكر والصناعات التكاملية»، و%20 لـ«مصر للتأمين»، و%15 لبنك الاستثمار القومى، و%10 لبنك مصر، ومثلها شركة التأمين الأهلية.
ورفعت الشركة سعر مبيعاتها من ورق الطباعة فى السوق المحلية مطلع الشهر الحالى بواقع 1200 جنيه للطن، ليسجل 25700 جنيه «تجارى»، بدلا من 24500 خلال أغسطس المنقضى.