تستهدف شركة زادنا، التابعة لمجموعة الراجحى السعودية، تحقيق 7 ملايين جنيه مبيعات من طرح حلوى المولد النبوى بالسوق المحلية خلال الأيام المقبلة، بانخفاض %50 مقارنة بالعام الماضى.
أرجع أحمد شبراوي، نائب رئيس مجلس شركة زادنا، التابعة لمجموعة الراجحى السعودية، فى تصريحات خاصة، لـ«المال»، انخفاض المبيعات إلى عدة أسباب؛ أبرزها تراجع معدل الطلب، والتضخم الذى تشهده السوق المحلية، مما جعل المستهلكين يستغنون عن الكماليات فى سبيل توفير الأساسيات.
تستعد لتوريد 30 طنًّا بفروعها بأسعار تتراوح من 100 إلى 2000 جنيه
وتستعد الشركة لطرح 30 طنًّا من منتجات حلوى المولد بفروعها فى السوق المحلية، بتراجع %15 مقارنة بالعام الماضى، وفقًا لشبراوي.
ومن المقرر أن تتراوح الأسعار بين 100 جنيه و2000 جنيه للعلبة، على اختلاف حجمها، بارتفاع %30 مقارنة بالعام الماضى، وفقًا لشبراوى.
وأوضح شبراوى أن صعوبة استيراد وتوفير المواد الخام نتيجة قرار الاعتمادات المستندية أثَّرت على القدرات الإنتاجية.
و«زادنا» هى شركة مساهمة مصرية برأسمال %18 محليًّا، و%82 للجانب السعودى، وتعمل فى زراعة وإنتاج وتخزين التمور، وتنتشر مشروعاتها فى السعودية ومصر والسودان.
وبدأت «زادنا» نشاطها فى مصر عام 2012 بنحو 12 فرعًا ارتفعت حاليًّا إلى 19 على مستوى الجمهورية، و22 وكيلًا موزعًا.
وتمتلك الشركة 3 مصانع للصناعات الغذائية أحدها فى الواحات البحرية على مساحة 3 آلاف متر لصناعة التمور المصرية، وآخر فى طريق مصر إسماعيلية الصحراوى على مساحة ألف متر لصناعة منتج «تمر المكنوز» أحد أنواع التمور الفاخرة.
كما تمتلك مصنعًا ثالثًا بالمنطقة الصناعية فى التجمع الخامس لإنتاج «حلوى التمر» و«بسكوت الشوفان»، يوفر أكثر من 900 فرصة عمل.
وتستهدف الشركة وصول حجم مبيعاتها إلى نصف مليار جنيه خلال 2025.
وحققت «زادنا» مبيعات بلغت 190 مليون جنيه العام الماضى؛ تشمل 140 مليونًا حصيلة التصدير، و50 مليونًا فى السوق المحلية، وتصدِّر الشركة منتجاتها لدول جنوب شرق آسيا وماليزيا وإندونيسيا والسعودية والإمارات والمغرب.
وتسعى الشركة لاختراق أسواق جديدة بدول أفريقية واستغلال اتفاقية الكوميسا بهدف التوسع فى قاعدتها التصديرية.
يُذكر أن الشركة أعلنت استثمار مليار جنيه فى تنفيذ مشروع نخيل التمور بالواحات البحرية، فى تصريحات سابقة، لـ«المال»، مستهدفة زيادة حجم إنتاجها وتوسعها بالسوق المحلية.