أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أن إسرائيل تجري حملة مكثفة لمنع التوقيع على اتفاق نووي “خطير” مع إيران.
وقال لابيد في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية في القدس إن الحكومة الإسرائيلية برمتها “تجري حملة مكثفة تسعى إلى منع التوقيع على اتفاق نووي خطير بين إيران والدول العظمى”.
وأضاف لابيد أن رئيس جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد) سيسافر غدا إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى شرح موقف إسرائيل للإدارة الأمريكية حول “المخاطر التي تكمن في الاتفاق النووي مع إيران”.
توقيع اتفاق نووي خطير مع إيران
ووصف لابيد السياسة التي تنتهجها حكومته المتمثلة في الاستمرار بممارسة الضغوطات وتقديم معلومات استخباراتية موثوق بها دون تخريب العلاقات مع الولايات المتحدة، بأنها هي “السياسة الصحيحة”.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب في العام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين إيران والدول الكبرى، وهو ما يعرف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وبدأت المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي في ابريل 2021 بفيينا، لكنها عُلقت في مارس من العام الجاري بسبب خلافات سياسية بين طهران وواشنطن.
وعُقدت الجولة الأخيرة من المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا في أوائل أغسطس الماضي بعد توقف دام خمسة أشهر.
وتطرق لابيد إلى التسهيلات المدنية لقطاع غزة قائلا إن “إسرائيل ستنظر بشكل إيجابي إلى زيادة عدد العمال الذين سيسمح لهم بالخروج من قطاع غزة للعمل في إسرائيل إلى 20 ألف عامل، ولكن الأمور ستنتهي عند هذا الحد”.
وأضاف أن “كل زيادة أخرى في عدد العمال ستكون مرهونة بإعادة أبنائنا المحتجزون في غزة إلى أحضان عائلاتهم”.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.