كشف المهندس وليد أبو ريا ، رئيس مجلس ادارة شركة الشرق الأوسط للكربون أن إجمالي حجم استثمارات الشركة في مصر يصل لأكثر من 500 مليون جنيه، ويعد مصنع الشركة بالسويس من أكبر المصانع بالقارة الأفريقية والشرق الأوسط، ومتخصص في إنتاج الكربون الذى يتم استخدامه بشكل رئيسي فى صناعة الحديد والصلب.
وقال أبو ريا خلال مؤتمر صحفي للشركة اليوم إن الشركة تترقب اعتماد محافظة قناة السويس تجديد ترخيص مزاولة المهنة، والذي وافقت عليه الهيئة العامة للاستثمار مؤخرا.
وأوضح “أبو ريا” أن المصنع حصل على تجديد رخصة الموافقات البيئية من وزارة البيئة خلال يناير الماضي لمدة عامين بعد التأكد بشكل تأم من المصنع بأنه يعمل بشكل جديد وملتزم بكافة القوانين البيئية، كما حصل المصنع على موافقة البيئية من الوزارة أيضًا على الشحنه التى وصلت يوم 16 يوليو الماضي، و لم يتم استلامها حتي الآن من الميناء نتيجة عدم اعتماد المحافظة للترخيص حتي الان.
وقال إن شركته تخطط لزيادة حجم صادراتها بنهاية العام الجاري إلي 50 مليون دولار.
واوضح أن وجود مصنع الشركة في المنطقة الحرة يلزمها بتصدير أكثر من 50% على الأقل من الإنتاج، لافتا إلى أن صادرات الشركة العام الماضي سجلت أكثر من 20 مليون دولار، ما يجعل المصنع مساهما مهما في توفير الدولار.
وأضاف أن المصنع يعمل بها حتي الآن نحو 600 عامل سواء مباشرة أو غير مباشرة، ويساهم في توفير المزيد من الفرص للارتقاء بمستوي الدخل والمعيشة للعاملين.
وذكر أن المصنع يصدر حوالي 80 ألف طن سنويًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من الإنتاج الذي يصل إلى 140 ألف طن.
وأضاف أن أبرز الشركات التي تصدر إليها كالأتي؛ شركة صلب البحرين، والإمارات للصلب، والكويت للصلب، و سوحار للصلب، وجندال للصلب في عمان، وشركتا الراجحي للصلب وسابك في السعودية، و شركة فولاذ بتونس، وتخطط الشركة أختراق عدة أسواق جديدة بعد إعتماد تجديد الترخيص .
وكشف “أبو ريا” أن الشركة تعمل بشكل مستمر على ضخ سيولة دولارية في السوق المصرية من خلال التصدير الي الأسواق الخارجية بما يعزز قوة الإقتصاد، وذلك بما يتماشي مع رؤية الرئيس “عبدالفتاح السيسي” للوصول بالصادرات الي 100 مليار دولار.
وأوضح أن الشركة نجحت منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية فى تغطيه جزء من فجوة توقف الموردين الروسيين في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية لتصدير فحم الكربون لتوقفهم تمامًا بسبب العقوبات، مما أسهم ذلك في فتح السوق بالكامل إلي منتجنا، حيث أن الصادرات إلي تلك الدول قد تصل لأكثر من 150 مليون دولار.
وتابع، أن المصنع يعمل فى انتاج الكربون المستخدم كمدخل رئيسى فى صناعة الحديد والصلب ومؤسس منذ 22 عامًا بالمنطقه الحرة العامة بالسويس، على مساحة 15 ألف متر، وحاصل على كافة الموافقات البيئية وكل التراخيص المطلوبة من الحكومة.
وحول إمكانية نقل المصنع الي مكان جديد قال إن نقل المصنع وإعادة إنشاءه من جديد سيكلف الشركة حوالي مليار جنيه، لأفتًا إلي أنه من الصعب الحصول أيضًا علي أرض بتلك المساحة.
وأضاف أن المصنع يقوم بتوريد حوالى 40% من احتياج مصانع الصلب فى مصر خلال الفترات الحالية، وأذا توقف المصنع عن توريد المنتج الى السوق المحلى فسوق يكون هناك تأثير سلبى على صناعة الحديد والصلب.