وصل مؤشر الدولار لأعلى مستوى في 20 عاماً، اليوم الخميس، كما وصل إلى ذروة 24 عاماً أمام الين الياباني الحساس لتحركات أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات أميركية، أن الاقتصاد قوي وصامد بما يمنح المركزي الأميركي مساحة أكبر لرفع حاد لأسعار الفائدة لكبح التضخم الجامح.
وزادت قوة الدولار، بعد أن أظهر تقرير حكومي، أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات للحصول على إعانة البطالة، تراجع أكثر في الأسبوع الماضي، بما يتسق مع الطلب القوي على العمالة.
مؤشر الدولار يقفز الخميس
كما أظهر التقرير، أن عمليات تسريح العمالة قلت في أغسطس الماضي، رغم رفع حاد لأسعار الفائدة الذي يزيد من خطر الركود.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.873 % إلى 109.81بحلول الساعة 14:45 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2002.
وتراجع اليورو 1.24 %، وهبط إلى ما دون مستوى التكافؤ مع الدولار إلى 0.9931 دولار، بينما وصل الجنيه الاسترليني إلى مستوى منخفض جديد في عامين ونصف مسجلاً 1.1522 دولار، وبلغت نسبة الهبوط في أحدث تداولات نحو 0.86 %.
وتلقى الدولار، الذي يعد ملاذاً آمناً، دعماً أيضاً من العزوف عن أصول المخاطرة.
وهبط الين الياباني إلى ما يصل إلى 140.225 ين مقابل الدولار في أقل مستوى له منذ عام 1998، وارتفع الدولار، في أحدث تداولات 0.71 % مسجلاً 139.94 ين.
كما شهد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر، عمليات بيع، في إطار الميل للأصول التي تعتبر ملاذات آمنة، ووصلا إلى أدنى مستوياتهما منذ يوليو الماضي.
وتراجع الدولار الأسترالي، 0.77 % إلى 0.67905، والدولار النيوزيلندي 0.78 % إلى 0.6072 دولار.
كما تراجعت العملة المشفرة بتكوين، التي تتأثر بشهية المخاطرة إلى ما دون 20 ألف دولار.