أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع شديد لتنخفض لأدنى مستوياتها في سبعة أسابيع، بسبب زيادة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والزيادات الحادة في أسعار الفائدة ومعدلات التضخم القياسية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8% مع انخفاض أسهم جميع القطاعات ليغلق المؤشر على انخفاض لليوم الخامس على التوالي.
وانكمش نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو للشهر الثاني في أغسطس، وفقاً لمسح أظهر أن ضعف الطلب جعل المصانع غير قادرة على بيع ما أنتجته، وبالتالي خزنت سلعاً بوتيرة قياسية.
تراجع الأسهم الأوروبية
وتتوقع أسواق المال في منطقة اليورو وجود فرصة 80 % لأن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، مقارنة مع ما يزيد قليلاً على 50 % قبل بيانات أمس، الأربعاء.
وانخفضت أسهم قطاع التعدين المنكشف على الصين 3.8 % لتقود الخسائر الأوروبية مع تراجع أسعار المعادن، فيما تعرضت أسهم السلع الفاخرة لضغوط، وانخفض سهم إل.في.إم.إتش مالكة لويس فويتون وهيرميس وبربري بين 2.2 % و2.5 %.
وتراجع سهم لوفتهانزا الألمانية 3.1 % بعد أن أعلنت نقابة للطيارين أمس عن إضراب من المقرر أن يبدأ غداً الجمعة بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور.
وأظهرت بيانات ارتفاع مبيعات التجزئة الألمانية على غير المتوقع في يوليو بنسبة 1.9%، إذ أظهر قطاعا مبيعات التجزئة عبر الإنترنت والأغذية انتعاشاً.