استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور نصر الدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» وبحَث معه الملفات التي ستطرحها «أكساد» على قمة المناخ المقرَّر عقدها في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، بحضور الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «اكساد» بالقاهرة، والدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء.
وخلال اللقاء أكد «القصير» أن القطاع الزراعي، خلال الفترة الماضية، يلقى دعمًا واهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية، وأنه شهد العديد من الإنجازات، سواء في مجال الإنتاج النباتي أو الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وأيضًا زيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية،
وهناك جهود كثيرة بُذلت في إطار تحقيق الأمن الغذائي، وأيضًا التوسع الأفقي وتحديث منظومة الري، وكذلك سلامة الغذاء وتطوير المعامل البحثية والتي تعتبر مرجعية دولية.
وأضاف القصير أن قضية الأمن الغذائي تحتل حاليًّا أهمية كبيرة في اقتصادات الدول، مؤكدًا ضرورة وجود إجراءات استباقية للتعامل مع هذه المتغيرات، وكذلك الإنذار المبكر قبل أية أزمات، وبرامج التكيف مع الآثار السلبية للمناخ، موضحًا أن الوزارة لديها برامج ومبادرات ومشروعات سوف يتم إطلاقها خلال قمة المناخ (cop27).
من جانبه قال الدكتور نصر الدين العبيد، مدير «أكساد»، إن الاجتماع مع وزير الزراعة بحث آليات استكمال ملفات التعاون المشترك والاستعداد لقمة المناخ في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل والتعامل مع المتغيرات الجديدة على الساحة في ظل الظروف الحالية.
وأضاف العبيد أن المنظمة تستهدف، خلال قمة المناخ، عرض رؤية عربية تخدم الأمن الغذائي العربي لمواجهة تحديات التغيرات المناخية بتنفيذ مشروعات زراعية تحقق الرؤية العربية في الاستفادة من الموارد المائية والأرضية، خاصة في مناطق الاستصلاح الجديدة،
حضر الاجتماع د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، والدكتور أيهم الحمصي من أكساد.