بينما دفعت عمليات جنى أرباح على سهم البنك التجارى الدولى البورصة المصرية للهبوط بجلسة أمس، أكد خبراء أن السوق على استعداد لاختراق مستويات 10800 نقطة على المدى القصير.
وتراجع سهم التجارى الدولى بنسبة %2.13 بنهاية تعاملات أمس، مغلقا عند 39.90 جنيه، والمجموعة المالية هيرميس %1.06 مسجلا 13.020.
ويرى خبراء سوق المال أن السوق أمامها مستهدفات عند 10400 نقطة ثم 10800 على المدى القصير حال تمكنها من البقاء أعلى مستويات 10280.
وتحولت البورصة للهبوط بجلسة أمس إذ انخفض المؤشر الثلاثينى بنحو %1 مغلقا عند 10246 نقطة، و«EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة 08.0 % مسجلا 2194 نقطة و«EGX100» الأوسع نطاقا %0.15 إلى 3148 نقطة.
وبلغت التداولات على الأسهم 1.538 مليار جنيه، من خلال التعامل على أسهم 193 شركة مقيدة، ارتفع من بينها 38 وتراجع 97 وظل 58 على ثبات، وخسر رأس المال السوقى 3 مليارات، ليغلق عند 690 مليارا.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة النعيم لتداول الأوراق المالية إن تراجع السوق أمس جاء نتيجة عمليات جنى أرباح على سهم البنك التجارى الدولى، صاحب الوزن النسبى الأعلى على المؤشر الثلاثينى، بخلاف انخفاضات محدودة على مجموعة من الأسهم الأخرى.
ولفت إلى أن السوق ستشهد تماسكا الفترة المقبلة مستهدفة مستويات صعودية جديدة تتراوح من 10400 إلى 10800 نقطة على المدى القصير و11100 على المدى المتوسط.
وأوضح أن قطاعات البتروكيماويات، والصناعة، والبنوك سجلت تحركات جيدة الفترة الماضية، وأن سهم التجارى الدولى يشهد أداء إيجابيا طالما ظل أعلى مستوى 39 جنيها، مرجحا تحقيقه 42 فى المدى المنظور، ثم 45 على الأجل المتوسط.
وقالت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن السوق تأثرت بجنى أرباح على سهمى القابضة المصرية الكويتية، والتجارى الدولى.
وأشارت إلى أن السوق أمامها مستويات تتراوح من 10400 و10800 نقطة على المدى المتوسط، فى ظل استقبال البورصة سيولة جيدة، وارتفاع التداولات أعلى مليار جنيه.
ولفتت إلى وجود حركة إيجابية فى قطاعات الإسكان، والأغذية، والبتروكيماويات، مع تسجيل السوق مؤشرات للتحول نحو الاتجاه الصاعد على المديين القصير والمتوسط، وتمتع الأسهم حاليا بفرص استثمارية أفضل من الذهب والعقارات.
وأشارت إلى أن المؤسسات المحلية ما زالت الداعمة للسوق، مع عودة مستثمرين ذوى ملاءة مالية مرتفعة.