علمت «المال» من مصادر مطلعة أن الصندوق السيادي السعودي يعتزم ضخ استثمارات فى شركة “بى تك” المتخصصة فى بيع وتوزيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية عبر الاستحواذ على حصة أقلية بشكل غير مباشر.
وقالت المصادر إن صندوق الاستثمارات العامة السعودى – السيادى – مهتم بالاستثمار فى قطاع التجزئة بالسوق المحلية، كما يدرس مجموعة من الفرص فى قطاعات أخرى مثل الصحة و التعليم، متابعة إنه سينفذ عدة صفقات إضافية عقب عمليات الشراء التى تمت على 4 أسهم مقيدة فى البورصة خلال الفترة المقبلة لحصص جهات حكومية.
يذكر أن الشركة السعودية المصرية للاستثمار، المملوكة بالكامل لـ«الصندوق السيادى» استحوذت على حصص أقلية مملوكة للحكومة المصرية فى 4 شركات مدرجة بالبورصة هى: أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومصر لإنتاج الأسمدة، والإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، و«إى فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية بإجمالى قيمة بلغت 1.3 مليار دولار.
وأضافت أن «السيادى السعودى» مهتم بتنفيذ صفقات استحواذ على شركات أخرى تنتمى للقطاع الخاص أيضا، إلى جانب شراء حصص فى كيانات من «الحكومى».
و قالت إنه من المنتظر الإعلان عن تفاصيل الصفقة خلال الفترة المقبلة، متابعة إن هناك شركة استشارات مالية محلية تتولى إدارة العملية، وفضلت عدم الإفصاح عن قيمة الاستثمارات التى سيتم ضخها خلال المرحلة الراهنة.
ونجحت «بى تك» سابقا فى اجتذاب استثمارات أجنبية للمساهمة فى هيكل ملكيتها، إذ أعلنت فى 2017 عن توقيع عقد شراكة بقيمة 300 مليون جنيه، مع «ديفلوبمنت بارتنرز إنترناشيونال» الإنجليزية إحدى أكبر شركات الاستثمارات المالية المتخصصة فى أفريقيا والتى تدير محفظة أعمال تبلغ 1.1 مليار دولار – آنذاك – ، ليستحوذ بمقتضاه الكيان الإنجليزى على حصة تبلغ %33.33 منها، بينما توؤل النسبة المتبقية لأخرون من بينهم محمود خطاب رئيس الشركة.
وأطلقت «بى تك» أمس الاثنين تطبيقها الجديد «ديل» الذى يهدف إلى تنظيم التجارة فى قطاع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية وإتاحة أداة رقمية لصغار البائعين لشراء المنتجات بالجملة وإعادة بيعها مع تقديم تسهيلات فى السداد.