قال مصدر مطلع فى مستشفى «كليوباترا» إنَّ التحول الرقمى وتكنولوجيا المعلومات هدف أساسى وأولوية لجميع مستشفيات المجموعة، موضحًا أنه يساهم فى تحسين الخدمة المقدمة للعملاء.
وأكد المصدر أنَّ التحول الرقمى يُسهل إدارة تقديم الخدمات الطبية بشكل مُنظم، وتطبيق وتطوير نظم الحوكمة، لافتًا إلى أن مجموعة مستشفيات كليوباترا تعمل على إستراتيجية التحول الرقمى على خمسة محاور: الأول :هو إعادة هيكلة النظم الإدارية بالكامل ووضعها فى الإطار الرقمي، ثانيًا: إدارة الموارد المؤسسية من المشتريات والحسابات بشكل رقمى بالكامل، ثالثًا: إضافة ملف طبى مُميكن لكل مريض مما يمكن الطبيب الذى يعمل فى أى وقت من معرفة التاريخ المرضى للحالة.
وأوضح أن كل الملفات محاطة بسرية تامة، ويكون للمريض ملف طبى متاح فى أى فرع من مستشفيات المجموعة، مشددًا على أن مجموعة كليوباترا تنفق استثمارات ضخمة للأمن السيبرانى مما يعزز من تأمين بيانات العملاء.
وأضاف أنَّ المحور الرابع يعمل على ربط معلومات المريض والسماح للعملاء بتدشين حساب إلكترونى عبر موقع مجموعة مستشفيات كليوباترا، مما يمكنه من الاطلاع على جميع بياناته الطبية، سواء فى العيادات الخارجية، ومعامل التحاليل، وأقسام الأشعة، أو إجراء العمليات الجراحية، وإتاحة إمكانية الحجز عبر الحساب الشخصى للمريض من الموقع الإلكتروني.
وتابع إن المحور الخامس، هو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى فى قسم الأشعة مما يساعد الطبيب على دقة التشخيص، بالإضافة إلى إبداء الرأى فى أى مرحلة أثناء خطة العلاج.
وأشار إلى أن المجموعة تعالج 850 ألف مريض تقريبًا، وتسعى إلى تقديم أفضل خدمة طبية.
وأكد أنَّ القطاع الطبى يهتم بتوظيف التطبيقات الإلكترونية للمساعدة على تحسين خدمات الرعاية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية.
ولفت إلى أنَّ التطبيقات الإلكترونية تساهم فى تعزيز التواصل بين مقدمى الخدمة، وتسهل من عرض الخدمات الطبية على المستفيدين، مؤكدًا أن التطبيقات تساهم فى الاحتفاظ بسجلات المرضى وتسجيل كل التفاصيل الخاصة به، إذ تقلل من الأخطاء فى تسجيل المعلومات؛ خاصة فى ظل وجود كود موحد لعرض الحالات الصحية والمرضية فى التشخيصات المختلفة.
وأوضح أن فكرة الكود الموحد فى كتابة التشخيص، تساهم فى توحيد الخطة العلاجية بين أطباء التخصصات المختلفة، والأشعة وتسهل من تبادل المعلومات فى حالة سفر المريض أو وجوده فى بلد مختلف لتلقى الخدمات الطبية وفقًا لحالته الصحية.
وقال إن إرسال نتائج التحاليل والفحوصات بات أسهل للمريض، إذ يمكن تلقى النتائج عبر وسائل التواصل المختلفة مما يوفر عناء المريض فى رحلة العلاج، مؤكدًا أن النتائج تكون بالغة الدقة.