تفاوتت آراء أعضاء بمجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، حول أداء الموسم الصيفي هذا العام الذى انتهى وبدأ موسم الأوكازيون، بين من يرى أنه شهد تحسناً بالمقارنة مع نفس الموسم العام الماضي ، وبين من يرى أن التحسن فى المبيعات اقتصر على أصناف بعينها .
واتفق كثيرون على أن هناك العديد من العاملين قد قاموا بتخفيض أرباحهم بنسب متفاوتة وتحملوا جزءا من الزيادات فى تكاليف الإنتاج ، فى حرص البعض على أن يكون تخفيض الأرباح بدافع استمرار العمل.
وكما أشار البعض إلى أن هناك عاملا آخر انعكس بشكل كبير على الحركة التجارية وهو أن هناك في ظل الوضع الراهن تراجعا في حلقة البيع بالآجل والأمانات والتى قلّت، حيث أنها تمثل حالياً 80% للمحلات وأصبحت نحو 20% فقط.
قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الموسم الصيفي هذا العام شهد تحسناً بالمقارنة بنفس الموسم العام الماضي ، لافتا إلى أن نسبة هذا التحسن حصل هذا العام في المبيعات يمكن أن تقدر بنحو 20 في المئة العام الماضي .
وأضاف جويا أن هذا الموسم في بدايته شهد بعض القلق والخوف من عدد العاملين في قطاع الملابس الجاهزة حيث أن البعض قرر أن يخفض أرباحه فى ظل ما يشهده السوق من أحداث .
وأشار جويا إلى أن هذا التحسن في المبيعات هذا العام يرجع لأسباب لا يمكن الجزم بها ولكن تحليلها واستقراء بعض المؤشرات التي يمكن أن تكون ساهمت في هذا التحسن .
وكما أشار إلى ابرز تلك المؤشرات هو لجوء البعض إلى تخفيض أرباحه ، فضلا عن تراجع وجود البضائع المستورده بالأسواق وذلك نتيجه تراجع حركه الاستيراد ، علاوه على أن هناك عدد من المصانع قد اغلقت .
وكما أوضح أن بعض التجار والمحلات لم تقوم بالتشغيل هذا الموسم في ضوء حاله عدم الأستقرار ، لافتاً إل أن هذا ألأمر أنعكس على العاملين فى القطاع هذا الموسم ، لأن أعداد التجار والمصانع كان أقل من العام الماضي ما قد يكون أحد أسباب التحسن في المبيعات نتيجه استحواذ السوق على عدد اقل من التجار في ظل وجود نسب مستهلكين.
وقدر رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، نسبه المصانع التي لم تقوم بالانتاج فى الموسم الصيفي هذا العام بنحو 15 في المئه ، لافتاً إلى أن هذه النسبه من الممكن أن تزيد في خلال موسم الشتاء المقبل .
كما لفت إلى أن من أبرز التحديات التى تواجه في المصانع هذا الموسم هو أن سعر الخامات يزيد بشكل كبير ما يؤدي لوجود مخاطره في الانتاج والدخول في عمليات تصنيع ، لافتاً إلى أن هناك زياده غير مستقره ومن غير ثابته حيث ان الخامات كل يوم بسعر تقريبا
و أشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن حركه المبيعات كانت نشيطه بالنسبه للمنتجات الاطفالي حتى شهر رمضان خلال هذا الموسم وكانت تستحوذ على افضل حركه في المبيعات .
وأوضح جويا أنه ولكن بعد شهر رمضان المبارك بدات القطاع الحريمي في نشاط والذي شهد الزياده بعد ذلك فيما تستمر القطاع الرجالي في المؤخره وقدر اشرف جويا السعر المنتجات النهائيه خلال الموسم هذا العام زياده عن العام الماضي بنسب لا تزيد عن 20 في المئه كما قدر زياده التكلفه في المنتجات هذا العام بنسب تتراوح من 20 إلى 25 % مقارنه بتكلفتها خلال العام الماضي .
بدوره أعتبر عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن حركه البيع خلال موسم الصيف هذا العام كانت متفاوته وفقاً لطبيعه الاصناف ، حيث انها لم تكن على نفس المستوى بالنسبه لكل الاصناف المتاحه للمبيعات .
وأضاف عبد الحكيم ان موسم الصيف تميز بوجود حركه جيده بالنسبه لمبيعات صنف الـ ” تيشرت الخفيف ” وهو الذي شهد حركه مبيعات أما باقى الأصناف الآخرى فكان المبيعات فيها متراجعة وضعيفة ومن تلك الآصناف هي القميص الذي لم يشهد رواج وكذلك البدله الصيفي وغيرها من باقي الاصناف الآخرى التي لم تحقق حركه المبيعات المتوقعه .
وأرجع عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، هذا الوضع الى احتماليه ان يكون نتيجه لحاله الاقتصاديه التي لها تاثير العاده على حركه المبيعات
وأشار الى أن تقييم الموسم هذا العام يمكن ان يكون عند المستويات الضعيفه ، لان حركه المبيعات التي أنحصرت على صف واحد من سبع أو ثمان أصناف لا يمكن تصنيفها إلا أنها حركه ضعيفه . وأعتبر أن الحركه هذا العام ليست مثل كل عام . وأوضح أن أسعار المنتجات هذا العام لم تكن تشهد زياده كبيره نتيجه ان العديد من المتعاملين في القطاع قرر التنازل عن جزء كبير من ارباحه رغم انا التكلفه زادت بنسبة كبيرة .
وأعتبر عبد الحكيم أن زياده اسعار المنتج النهائي هذا الموسم لم تزيد بأكثر من 50 في المئه من تكلفه التي زادت نتيجه تحمل العديد من العامليين في القطاع جزء منها .
وأوضح أن هناك العديد من العامليين قد قاموا بتخفيض ارباحهم من 20 % الى 10 أو 15 % كلأ حسب المصروفات الخاصه به والجميع يحاول تخفيض الارباح لأنه يسعى إلى أستمرار العمل.
وأشار إلى أن هناك عامل آخر أنعكس بشكل كبير على الحركه التجاريه وهو أن هناك في ظل الوضع الراهن تراجع في حلقه البيع بالاجل والامانات زالتى قلت حيث أنها تمثل حالياً نسبه 80 % للمحلات واصبحت نحو 20 % فقط .