«اتصال» تستعد لتدشين 3 مراكز تميز لصناعة الالكترونيات في أسيوط والإسكندرية والمنصورة

بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

«اتصال» تستعد لتدشين 3 مراكز تميز لصناعة الالكترونيات في أسيوط والإسكندرية والمنصورة
المال - خاص

المال - خاص

10:32 ص, الخميس, 11 أغسطس 22

أعلنت جمعية اتِّصَالَ ” نَوَاةِ مُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِيِّ لِصِنَاعَةِ الِاتِّصَالَاتِ وَتِكْنُولُوجْيَا الْمَعْلُومَاتِ” حُصُولِهَا عَلَى مِنْحَةٍ لِدَعْمِ صِنَاعَةِ الْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ فِي مِصْرَ لِإِنْشَاءِ ثَلَاثَةِ مَرَاكِزَ تُمَيِّزُ لِلْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَالنُّظُمِ الْمُدْمَجَةِ فِي كُلٍّ مِنْ أَسْيُوطَ وَالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَالْمَنْصُورَةِ .

وَتَقُومُ اتِّصَالٌ بِتَنْفِيذِ الْمَشْرُوعِ بِالشَّرَاكَةِ مَعَ شَرِكَاتِ سِيمِنْسْ، وَبِرَايِتْ سْكَايِزْ، جَمْعِيَّةِ آسِيتَا، وَجَمْعِيَّةُ دِلْتَا لِرِيَادَةِ الْأَعْمَالِ.

وَقال حُسَامُ مُجَاهِدٍ، رَئِيسُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ اتِّصَالٍ أَنَّ “اتِّصَالَ” تَفْخَرَ بِدَعْمِهَا الْمُسْتَمِرِّ لِصِنَاعَةِ الِاتِّصَالَاتِ وَتِكْنُولُوجْيَا الْمَعْلُومَاتِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ وَصِنَاعَةِ تصميم الالكترونيات والنظم المدمجة وهى الصناعة المعرفيه عالية القيمه المضافة بِصِفَةٍ خَاصَّةٍ فِي ظِلِّ اهْتِمَامِ الدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ وَوِزَارَةِ الِاتِّصَالَاتِ بِدَعْمِ صناعة الاليكترونيات وَفْقًا لِلْمُبَادَرَةِ الرِّئَاسِيَّةِ الَّتِي تَمَّ اطِّلَاقُهَا مُنْذُ عَامِ 2015 لِدَعْمِ صِنَاعَةِ الْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَتَوْطِينِهَا .

وأشار بأَنَّ الْمِنْحَةَ الَّتِي حَصَلَتْ عَلَيْهَا ” اتِّصَالٌ” تَأْتِي فِي إِطَارِ بَرْنَامَجِ الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ “الِابْتِكَارُ مِنْ أَجْلِ النُّمُوِّ الشَّامِلِ وَخَلْقِ فُرَصِ الْعَمَلِ” وَتُعْتَبَرُ هَذِهِ الْمِنْحَةُ فُرْصَةً عَظِيمَةً لِتَطْوِيرِ بِيئَةِ رِيَادَةِ الْأَعْمَالِ وَالَّتِي سَتَدْعَمُ إِمْكَانَاتِ التَّنْمِيَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ الشَّامِلَةِ لِمِصْرَ وَقِطَاعَاتِهَا الْخَاصَّةِ.

وَتَابَعَ بأن مَشْرُوعُ “مَرَاكِزِ التَّمَيُّزِ الْمِصْرِيَّةِ لِلْإِلِكْتِرُونِيَّاتِ وَالنُّظُمِ الْمُدْمَجَةِ يهدف إِلَى زِيَادَةِ الْقُدْرَةِ التَّنَافُسِيَّةِ لِلشَّرِكَاتِ الْمِصْرِيَّةِ الصَّغِيرَةِ وَالْمُتَوَسِّطَةِ وَرُوَّادِ الْأَعْمَالِ ، مِنْ خِلَالِ الْوُصُولِ إِلَى خِدْمَاتِ تَطْوِيرِ الِابْتِكَارِ ، تَعْزِيزُ الْقُدُرَاتِ الْبَحْثِيَّةِ ، وَالْخِبْرَةِ الْفَنِّيَّةِ ، وَتَمْوِيلِ الْأَنْشِطَةِ التَّمْكِينِيَّةِ لِلِابْتِكَارِ فِي جَمِيعِ الْمُحَافَظَاتِ الْمِصْرِيَّةِ مَعَ التَّرْكِيزِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ عَلَى الْمَنَاطِقِ النَّائِيَةِ.

يُذْكَرُ أَنَّ صِنَاعَةَ الِالْكَتْرُونِيَّاتِ تُعْتَبَرُ مِنْ أَوْلَوِيَّاتِ الدَّوْلَةِ الْمِصْرِيَّةِ وَتَأْتِي فِي إِطَارِ اسْتِرَاتِيجِيَّتِهَا الرَّامِيَةِ إِلَى جَعْلِ مِصْرَ مَرْكَزًاً اقْلِيمِيًّاً رَائِدًاً فِي مَجَالِ الصِّنَاعَاتِ الِالْكَتْرُونِيَّةِ وَالتِّكْنُولُوجِيَّاتِ الْمُتَطَوِّرَةِ بِاعْتِبَارِهَا مِنْ الصِّنَاعَاتِ كَثِيفَةِ الْعِمَالَةِ.