يؤثّر التضخم بشكلٍ كبير في وجبة الإفطار، إذ ارتفعت أسعار البيض في محلات البقالة في الولايات المتحدة بنسبة هائلة بلغت 47% في يوليو، مقارنةً بما كانت عليه في العام الماضي، وفقاً لشركة تحليلات التجزئة “إنفورميشن ريسورسز” (Information Resources Inc).
كانت الأسعار مدفوعة بواحدة من أسوأ موجات تفشي إنفلونزا الطيور في تاريخ الولايات المتحدة، لتقضي بذلك على أكثر من 30 مليون طائر بري وفي المزارع التجارية.
ارتفع أسعار البيض
أضرت الأزمة بالدواجن البياضة والديك الرومي أكثر من غيرها. وعلى الرغم من انحسار الوباء في الولايات المتحدة، فلا يزال المزارعون يُعيدون توطين الدواجن، الأمر الذي من المتوقع أن يؤدّي إلى تراجع الأسعار في نهاية المطاف.
قفزات أخرى في أسعار بعض السلع وفقاً لبيانات “إنفورميشن ريسورسز”:
أسعار الزبدة ترتفع 26% على أساس سنوي، خبز معبأ يزيد 15%.، الوجبات المجمدة 23%.، بيتزا مجمدة 18%..
ذكرت شركة التحليل أن المستهلكين يكافحون التضخم من خلال التداول وصولاً إلى العلامات التجارية ذات القيمة. كما عقدوا صفقات تسوق، مشيرةً إلى أن 55% من الآيس كريم جرى شراؤه من خلال العروض الترويجية في يوليو.
بشكل عامّ، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 14% على أساس سنوي حتى يوليو، وفقاً للشركة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الشركة تجمع إحصاءاتها استناداً إلى بيانات نقاط البيع.
من المقرّر أن يُصدِر مكتب إحصاءات العمل الأميركي يوم الأربعاء تقريراً عن مؤشر أسعار الاستهلاك، وهو مقياس للتضخم عبر سلة أوسع من السلع.