ومنعت الهند تصدير القمح في مايو الماضي، بعدما عانى المحصول من موجة حارة، لكن الأسعار المحلية استمرت في الارتفاع إلى مستوى قياسي
ومع ذلك، لا تزال الأسعار الدولية أعلى بكثير من السوق المحلية، مما يجعل من غير الممكن للمتداولين الشراء من الخارج
يقول التجار إنه في حالة إلغاء الرسوم الجمركية، وانخفاض الأسعار الدولية أيضًا، فإنهم يستطيعون البدء في الاستيراد، خاصة خلال موسم المهرجانات المقبل، عندما يؤدي ارتفاع الطلب عادةً إلى ارتفاع الأسعار المحلية.
مسؤول هندى: “ندرس جميع الخيارات الممكنة لخفض الأسعار”
وقال مسؤول حكومي أجرى مناقشات مع مسؤولي القطاع الأسبوع الماضي: “ندرس جميع الخيارات الممكنة لخفض الأسعار”.
قال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه إن نيودلهي يمكن أن تلغي رسوم الاستيراد المفروضة بنسبة 40% وتفرض قيودًا على حجم المخزونات لدى تجار الجملة مشيرا إلى أن الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لإبقاء الأسعار تحت السيطرة.
من ناحية أخرى، تراجعت أسعار القمح والذرة في شيكاغو بعد تقارير عن إبحار المزيد من السفن من أوكرانيا لجلب صادرات الحبوب إلى الأسواق العالمية، بحسب موقع UkrAgroConsult.
كما أدت توقعات هطول الأمطار ودرجات الحرارة في الغرب الأوسط الأمريكي إلى تراجع الذرة وفول الصويا.
وغادرت سفينتان تحملان الذرة وفول الصويا من الموانئ الأوكرانية يوم الاثنين ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 10 منذ أن أبحرت أول سفينة الأسبوع الماضي بموجب اتفاق مع روسيا لإلغاء حظر صادرات الحبوب الأوكرانية المنقولة بحراً.
وترتفع الآمال فى أن الأسواق العالمية يمكن أن تتلقى إمدادات جديدة كبيرة من أوكرانيا.
قال مات أميرمان، مدير مخاطر السلع في ستونكس ، “القمح والذرة ينخفضان مع إبحار المزيد من السفن من أوكرانيا”.
وأضاف أن السوق ليس لديه ثقة كاملة حتى الآن في ممر الشحن الآمن ، لكن التطورات في الأيام الأخيرة تشير إلى أن الوضع قد يتحسن بسرعة أكبر مما كان متوقعًا في السابق.