تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب ، بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، موجه إلى الدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تضرر أهالى مدينة الشيخ زايد بالجيزة من قرار إلغاء المدرسة الفندقية بالشيخ زايد ، مطالبا بتوضيح موقف الحكومة بشأن قرار إلغاء المدرسة بشكل مفاجئ، والدافع وراء ذلك القرار، ومدى أهميته، وماذا عن خطتها بشأن مصير الطلاب الدارسين بالمدرسة، لاستكمال دراستهم.
وقال أمين سر لجنة الشكاوي بمجلس النواب ، في طلب الإحاطة : تلقيت خلال الفترة الأخيرة، عدد كبير من الشكاوى من المواطنين بمدينة الشيخ زايد يتضررون فيها من قرار إلغاء المدرسة الفندقية بالشيخ زايد، موضحين في شكواهم أن قرار إلغاء المدرسة جاء دون سابق تنبيه، وأنها تضم أربع صفوف من الثانى حتى الخامس بأقسام مختلفة، وتخدم الطلاب على مستوى الجمهورية، نظرا لأنها المدرسة الفندقية الوحيدة اللغات على مستوى الجمهورية.
وأضاف حسين، أكد الأهالى في شكواهم، أن ذلك القرار بإلغاء المدرسة سوف يتسبب في تشريد نحو 2500 طالب وطالبة، وتشتيت أولياء أمورهم، حيث يدرس في القسم الفندقي بالفترة الصباحية نحو 500طالب وطالبة، ونحو 1900طالب وطالبة في قسم الخدمات التجارية بالفترة المسائية، وذلك بالإضافة إلى نحو 210 مدرس وموظف بالمدرسة، يتضررون أيضا من ذلك القرار.
وتابع عضو مجلس ، أرى أن حال وجود نية لدى الوزارة لإلغاء تلك المدرسة أو غيرها من المدارس، أن يتم تطبيق ذلك بناء على دراسة دقيقة حول مدى أهمية دور المدرسة وحجم الاستفادة منها، وألا يكون القرار مفاجئا، بحيث يتم اتخاذه بشكل تمهيدى ومجدول للحفاظ على استقرار الطلاب الدارسين بتلك المدارس.
وطالب امين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، من الحكومة ردا على تلك الشكاوى المقدمة من الأهالى، وتوضيح موقفها بشأن قرار إلغاء المدرسة بشكل مفاجئ، وتوضيح الدافع وراء ذلك القرار، ومدى أهميته، وماذا عن خطتها بشأن مصير الطلاب الدارسين بالمدرسة، لاستكمال دراستهم.