تراجعت حصة مصر من أرباح مشروع منجم السكري للذهب خلال النصف الأول من العام الجارى، وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن الموقع الإلكترونى لشركة سنتامين العالمية.
وتراجعت أرباح مصر من ذهب منجم السكري بنسبة 53% خلال النصف الأول من 2022، لتسجل 21.5 مليون دولار، مقابل 45.7 مليون دولار في نفس الفترة من العام السابق، وفقا لنتائج أعمال سنتامين العالمية المنشورة على موقعها الإلكترونى.
وأرجع مصدر مطلع تراجع حصة مصر من أرباح مشروع السكري إلى انخفاض حجم إنتاج المشروع من الذهب فى تلك الفترة، وتراجع حجم المبيعات خلال النصف الأول من 2022.
وسجلت مبيعات ذهب السكرى خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 203.6 ألف أونصة، مقابل 203.8 ألف أونصة، في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبحسب الاتفاقية الموقعة بين هيئة الثروة المعدنية و«سنتامين» عام 1994، قامت الأخيرة بتمويل مشروع منجم السكرى، واستردت نفقاتها بالكامل من عائد بيع الذهب، إلى جانب سدادها %3 إتاوة لهيئة الثروة المعدنية، مع اقتسام الأرباح بواقع %55 للحكومة المصرية.
ويقع منجم السكرى فى الصحراء الشرقية، ووقعت هيئة الثروة المعدنية مع الشركة الفرعونية لمناجم الذهب –تابعة لـ«سنتامين» الأسترالية– اتفاقية عام 1994، وتم الإعلان عن الكشف التجارى، وتأسيس شركة لتنفيذ العمليات تحت اسم «السكرى لمناجم الذهب»، وبدأت الإنتاج عام 2010 ككيان مشترك بين «سنتامين» والهيئة.