تواجه مؤسسة «فاينانس إن موشن Finance in motion» -مستشار صندوقى «سند» لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، و«الأخضر» لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة- صعوبات فى تجديد تراخيص عملها، تجعلها مهددة بالخروج من السوق المصرية.
قالت مصادر فى تصريحات لـ«المال»، إن هناك توجها من جانب إدارة هيئة الاستثمار بعدم تجديد التراخيص لمكتب التمثيل الخاص بالمؤسسة فى مصر، إذ أكدت على ضرورة أن تكون للمؤسسة شركة بديلا عن مكتب التمثيل كشرط للتجديد.
وأضافت المصادر أن مكتب التمثيل فى مصر تواصل مع الشركة الأم فى الخارج، بهدف الموافقة على تأسيس شركة لها محليا، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وأشارت إلى أن المؤسسة حصلت على مهلة حتى شهر سبتمبر المقبل لتوفيق أوضاعها، مع استمرار مفاوضات بين «فاينانس إن موشن» وهيئة الاستثمار فى محاولة لإقناع الأخيرة بتجديد الترخيص دون التمسك بشرط تأسيس شركة.
وتأسس صندوق «سند» فى عام 2011 من خلال بنك التنمية الألمانى بهدف تمويل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر ذات الدخل المنخفض فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن طريق المقرضين المحليين.
وتشمل قائمة مستثمرى صندوق «سند» بنك التنمية الألمانى بدعم مالى من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، والاتحاد الأوروبى، وأمانة الدولة للشؤون الاقتصادية فى سويسرا، وبنك التنمية النمساوى، وبنك التنمية الهولندى.
فى حين يهدف الصندوق «الأخضر» إلى تمويل مشروعات الطاقة المتجددة بهدف تقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وتحسين كفاءة الموارد فى الدولة.