حققت شركة أوبر تكنولوجيز تدفقا إيجابيا للنقد الحر في الربع الثاني من العام الجاري لأول مرة على الإطلاق، في ظل تزايد الإقبال على خدماتها للنقل وتوصيل الطعام.
وعقب الإعلان عن الحدث المحوري في تاريخها، ارتفع سهم الشركة بنسبة 15٪ إلى 28.2 دولارًا.
كما توقعت الشركة تحقيق أرباحًا تشغيلية أعلى من التقديرات في الربع الثالث من العام الجاري.
والتدفق النقدي الحر، هو المبالغ النقدية المتبقية بعد أن تدفع الشركة مصاريف التشغيل والنفقات الرأسمالية.
وقد حققت أوبر تدفقات نقدية حرة بقيمة 382 مليون دولار في الربع الثاني، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 263.2 مليون دولار.
واستفادت الشركة من انتعاش حجم رحلاتها للتجاوز المستويات التي كانت تحققها قبل جائحة كورونا.
كما اجتذبت الشركة المزيد من السائقين ووكلاء التوصيل في هذا الربع مما رفع العدد الإجمالي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند حوالي 5 ملايين سائق.
ويقلل هذا الرقم من المخاوف المتعلقة بأن أسعار الوقود المرتفعة قد تمنعهم من التسجيل مع الشركة.
ومع ذلك، بلغت خسارة الصافية للشركة 2.6 مليار دولار، متأثرة إلى حد كبير بالاستثمارات في شركات مثل Zomato الهندية.
وبلغت أرباح أوبر المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 364 مليون دولار متجاوزة التقديرات البالغة 257.89 مليون دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لأوبر دارا خسروشاهي: “لدينا تدفق قوي للغاية من السائقين الجدد الذين يسجلون ويأتون لكسب المال”.
وأضاف أن أكثر من 70٪ من السائقين الجدد اختاروا الانضمام إلى أوبر لتعزيز قدرتهم على مواجهة التضخم وارتفاع التكاليف المعيشة.