أبحرت أول سفينة تحمل شحنة حبوب منذ غزو روسيا لأوكرانيا من ميناء أوديسا على البحر الأحمر، وذلك بموجب اتفاق إسطنبول الذي توصلت إليه الأمم المتحدة، في الأسبوع الماضي، وفق البيان الصحفي الذي وزعته السفارة البريطانية.
وأضاف البيان أن السفينة رازوني غادرت من أوديسا، صباح اليوم، متجهة إلى لبنان، مبحرة عبر ممر مائي آمن جرى تأمينه بموجب الاتفاق.
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس: “هذه خطوة أولى هامة. فقد بذلت المملكة المتحدة وحلفاؤها جهودًا كبيرة للوصول إلى هذه النتيجة.
ونحن نعرب عن امتناننا للأمم المتحدة وتركيا للمساعدة في الوصول إلى هذا الاتفاق. لقد شعرت روسيا وطأة الضغط الدولي، والآن العالم أجمع يراقب ليرى ما إن كانت روسيا ستواصل استخدام الإمدادات الغذائية العالمية كسلاح حرب مثلما فعلت حتى الآن.
هذه السفن يجب أن تُبحر بأمان. ويجب ألا يتكرر قصف روسيا لميناء أوديسا. السبيل الوحيد لأن يخفف بوتين أزمة الغذاء العالمية الذي تسبب هو نفسه بها هو إنهاء غزوه الوحشي لأوكرانيا”.
أوضح بيان السفارة البريطانية أن المعايير الأساسية لمبادرة إسطنبول بشأن تصدير الحبوب تشمل:
· العبور الآمن من خلال ممر بحري إلى موانئ أوديسا وكورنوموسك وبفيدنيي
· مركز قيادة وسيطرة تابعًا للأمم المتحدة في إسطنبول لمراقبة السفن وتقييم مستويات التهديد
· تفتيش السفن الداخلة والخارجة؛ لضمان أنها تحمل الحبوب فقط.
· التزام جميع الأطراف بعدم الاعتداء على سفن تجارية أو غيرها من السفن المدنية، أو مرافق الموانئ، المشمولة في المبادرة.