تباطأ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة، لكنه فاق التوقعات التي كانت ترجح تباطؤا أكبر، ما يعطي إشارات إلى أن التضخم في البلاد ربما وصل إلى ذروته، بينما تقل المخاوف من دخول في حقبة ركود.
وتشير الأرقام أيضا إلى أن ثمة انفراجة في أزمة سلاسل الإمداد، وبالتالي ستخف أزمة المعروض المقيد، ومن ثم قد تتراجع معدلات التضخم.
ومما يدعم هذه التوقعات، انخفاض مقياس أسعار مدخلات المصانع في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في عامين.
وقال معهد إدارة التوريد الأمريكي (ISM) اليوم إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية انخفض إلى 52.8 في الشهر الماضي، مسجلا أدنى قراءة منذ يونيو 2020.
مع ذلك تظل هذه القراء فوق 50 ما يعني أن هناك توسعا في التصنيع (وليس انكماشا)، كما أن القراء تفوق التوقعات التي كانت ترجع انخفاضا إلى 52.
ويمثل قطاع التصنيع 11.9٪ من الاقتصاد الأمريكي.