كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة أن إجمالى الطاقة الشمسية المولدة من المحطات الصغيرة غير المرتبطة بالشبكة بلغ نحو 132 ميجاوات بنهاية عام 2020.
واضافت المصادر فى تصريحات لـ«المال»، أن تلك الطاقات تنقسم إلى محطات بقدرة 32 ميجاوات غير مرتبطه بالشبكة بعضها فى مصانع وأخرى فى أماكن نائية لإنارة تلك الأماكن لعدم إمتداد الشبكة القومية الكهرباء لتغطيتها.
وأوضحت أن الجزء الآخر بلغ 100 ميجاوات تم تنفيذهم أعلى أسطح المبانى العامة والحكومية والمنزلية والشركات، وذلك ضمن مخطط الحكومة لإنارة نحو 1000 مبنى حكومى عبر الطاقة الشمسية.
وأشارت المصادر إلى أن إجمالى عدد المحطات التى تقوم بانتاج تلك الطاقة يتخطى 300 محطة وتم تنفيذ غالبيتها بنظام الخلايا الفوتو فلطية والتى يتم من خلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عبر استخدام الالواح الشمسية.
وتلتزم «المصرية لنقل الكهرباء» باتفاقية لشراء الطاقة من المشروعات المتجددة، لمدة 20 عاما من محطات الرياح و25 عاما من الشمسية.
ﻭﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ شراء الكيلووات من ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ إلى 102.8 ﻗﺮﺵ، و8.4 ﺳﻨﺖ من المشروعات ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ فوق 500 كيلووات، وتقوم الشركة بنقل الطاقة وضخها على الشبكة القومية وبيعها وتحصيل قيمتها من شركات توزيع الكهرباء.
وأضافت أن إجمالى القدرة الإسمية للشبكة القومية بلغ نحو 60 ألف ميجاوات بنهاية 2020، مقارنة مع نحو 35 ألف ميجاوات خلال 2015، مشيرة إلى تحول مصر لمحور رئيسى للطاقة بالعالم بامتلاكها أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء التى نفذتها شركة «سيمنس» بقدرات إجمالية نحو 14.4 ألف ميجاوات.
وتستهدف مصر الوصول بإجمالى إنتاج الطاقة المتجددة إلى %20 من إجمالى مزيج الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022 تنقسم إلى %12 من طاقة الرياح و%6 للطاقة الكهرومائية، و%2 طاقة شمسية الجزء الاكبر منها عبر محطات بنبان الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات.