بدأ صناع مسلسل “موضوع عائلي” في التحضيرات الفعلية للجزء الثانى من العمل، والذى تم الإعلان عنه بعد انتهاء العرض الأول نهاية العام الماضى، حيث يعمل مؤلفو المسلسل على كتابة حلقات الجزء الثانى والمقرر إضافة فيه بعض الخطوط العريضة والشخصيات الجديدة على الأحداث، وذلك قبل إبرام التعاقدات مع الفنانين المشاركين في البطولة.
مسلسل “موضوع عائلى” فكرة وإخراج أحمد الجندى وسيناريو وحوار محمد عز الدين وكريم يوسف وبطولة ماجد الكدواني، رنا رئيس، محمد شاهين، سما إبراهيم، إيناس كامل، طه الدسوقى، محمد رضوان، محمد القس، حسام داغر، داليا الخولى، مريم الجندى وضيوف الشرف أمينة خليل، شيرين رضا، عبد الرحمن أبو زهرة، ومحمد سلام.
أحمد سعد الدين: ليس هناك أزمة في عرض جزء ثان للمسلسل عبر منصة رقمية
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين إن صناع مسلسل موضوع عائلي أكدوا العام الماضي أن العمل تم تقديمه على أساس أنه مكون من أكثر من جزء من البداية، وذلك يكون جيدا أن يعي صناع العمل الفني ماذا يقدمون للجمهور منذ بداية المشروع الفني ولايكون تقديم جزء ثان للعمل الفني لمجرد أن الجزء الأول للمسلسل حقق نجاحا كبيرا فقط.
وأضاف أنه ليس هناك أزمة في عرض جزء ثان للمسلسل عبر منصة رقمية حديثة، الأهم ما الذي سيقدمه العمل في الجزء الثاني منه للجمهور من أحداث ومواقف كوميدية جديدة مناسبة للواقع حاليا، حتى يحقق نفس مستوى نجاح الجزء الأول.
وأكد أن منصة شاهد تتطور بصورة كبيرة الفترة الحالية، وأصبحت تقدم موضوعات اجتماعية تتناسب مع ذوق الجمهور في الوطن العربي بمسلسلات “وش وظهر” لإياد نصار وريهام عبد الغفور و”الثمانية”، مقارنة بمنصة نتفليكس التي تقدم أحيانا كثيرة أعمالا فنية لاتناسب كل فئات الجمهور المصري والعربي .
ماجدة موريس: موضوع المسلسل يحتمل حقيقة تقديم جزء ثان
وعلقت الناقدة ماجدة موريس أن مسلسل موضوع عائلي قدم قصة أسرية بين الآباء والأبناء ونزعة الحداثة الموجودة بينهم في العصر الحالي.
وتشير إلى أن موضوع المسلسل يحتمل حقيقة تقديم جزء ثان، لأنه ممتد ومستمر في قضيته المطروحة، وبالتالي يستحق تقديم أجزاء منه.
وأضافت أنه لابد أن يكون صناع الفن والكتابة على مستوى ما تقدمه الحياة لنا من متغيرات يومية، لذلك مسلسل موضوع عائلي من الأعمال الفنية الدرامية التي يمكن تقديم أجزاء أخرى منه، حيث يقدم قضايا متشابكة بين سلوكيات الأب والعم والخال والجد المفترض أنهم يراقبون تصرفات الشباب المراهقين وهل يفترض أن تتغير هذه الرقابة على الأبناء في هذا الزمن أم لا.