تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الإثنين فيما يقيم المستثمرون مجموعة كبيرة من أرباح الشركات وسط مخاوف بشأن النمو، مع التركيز على اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي-البنك المركزي الأمريكي- في وقت لاحق هذا الأسبوع، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وهبط المؤشر “ستوكس 600” لسهم الشركات الأوروبية بنسبة 0.2 % بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش وسط خسائر واسعة النطاق يقودها منتجو النفط مع انخفاض أسعار الخام.
وتراجعت شركة المعدات الطبية الهولندي فيليبس 9.8 % بعد الإعلان عن انخفاض أسوأ من المتوقع في الأرباح الأساسية للربع الثاني مشيرة إلى نقص الإمدادات وعمليات الإغلاق في الصين.
وبعد أن أظهر مسح الأسبوع الماضي تراجع مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو بشكل غير متوقع في يوليو تموز، أظهر مسح منفصل أن عددا من الشركات الصناعية في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، يخفض الإنتاج كرد فعل لارتفاع أسعار الطاقة.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات معنويات الأعمال في ألمانيا في يوليو = التي يصدرها معهد إيفو اليوم الاثنين. ومن المتوقع أن تنخفض أكثر إلى 90.2 من 92.3 في يونيو الماضي.
الاحتياطي الفيدرالي
يأمل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن يتمكن مرة جديدة من إبطاء التضخم بدون الوقوع في مصيدة الركود الاقتصادي مع ترقب إقراره زيادة كبيرة في معدلات الفائدة الرئيسية يوم الأربعاء، غير أن الموازنة بين التوجهين ستكون عملية دقيقة.
وقالت جولي سميث، أستاذة الاقتصاد في جامعة لافاييت في إيتون بولاية بنسلفانيا الأمريكية: “يحاولون تحقيق ما يطلقون عليه تعبير (هبوط ناعم) من خلال محاولة تفادي الانكماش”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت: “السؤال المطروح هو إن كان بإمكانهم تحقيق ذلك، إنه سؤال يصعب الرد عليه في المرحلة الراهنة”.