القاهرة الكبرى تستحوذ على نصيب الأسد من تسليمات مبادرة «إحلال السيارات»

النسبة المتبقية تتوزع بين محافظات الإسكندرية وبورسعيد والسويس والبحر الأحمر

القاهرة الكبرى تستحوذ على نصيب الأسد من تسليمات مبادرة «إحلال السيارات»
أحمد شوقي

أحمد شوقي

9:04 ص, الأحد, 24 يوليو 22

قال الدكتور طارق عوض المتحدث الرسمى باسم مبادرة إحلال السيارات القديمة بوزارة المالية إن محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية) استحوذت على نصيب الأسد من تسليمات المبادرة للعملاء بواقع %80 من العدد الإجمالى البالغ 20 ألفًا و800 سيارة؛ حتى منتصف يوليو الجارى.

وتستهدف المبادرة إحلال السيارات التى مر على إنتاجها 20 عامًا أو أكثر بأخرى تعمل بالغاز الطبيعى، فى إطار خطط الدولة لترشيد استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات الملوثة للبيئة.

وأوضح «عوض» أن النسبة المتبقية تتوزع بين محافظات الإسكندرية وبورسعيد والسويس والبحر الأحمر، لافتًا إلى أنه من الطبيعى أن تتركز الحصة الأكبر من التسليمات فى القاهرة الكبرى فى ظل الكثافة السكانية المرتفعة واستحواذها على عدد كبير من السيارات القديمة المرخصة قبل 20 عامًا أو أكثر.

وأضاف أن عدد التسجيلات على الموقع الإلكترونى للمبادرة بلغ نحو 40 ألف طلب، موضحا أنه جار اتخاذ إجراءات فحص كل منها فى مراحل متفاوتة؛ إذ تجرى عمليات الفرز، فضلًا عن الإجراءات البنكية وتلك المتعلقة بالشركات؛ مشيرا إلى أن العدد الإجمالى لعمليات التسجيل يزداد بشكل دورى مع دخول عملاء جدد ممن تنطبق عليهم شروط التسجيل؛ وأبرزها مرور 20 عامًا على موديل السيارة، وملكية صاحبها لها لمدة عامين قبل التقدم لمبادرة الإحلال.

وأشار إلى أنه تمت إتاحة عملية التسجيل للعملاء فى محافظتى أسوان والأقصر خلال الأيام الأولى من شهر يوليو الجارى، كما سبق وأتيحت عملية التسجيل لسكان مدينة شرم الشيخ منذ الأسبوع الأخير من مايو الماضى.

ولفت إلى أن «نيسان» هى الأكثر تسليمًا لمركبات مبادرة الإحلال الخاصة بالملاكى بين مختلف العلامات التجارية المشاركة، تليها «بى واى دى» و«لادا» ثم «شيرى» و«شيفروليه» بينما تأتى «هيونداى» فى المركز الأخير رغم أنها الأكثر طلبًا من قبل العملاء.

وأكد أن الحافز الأخضر قارب نحو 485 مليون جنيه؛ حتى منتصف يوليو الجارى، ويتوقع أن يزيد من إقدام الشركات على تسليم مزيد من السيارات للعملاء؛ لافتًا إلى وجود طلبات كثيرة بانتظار موافقة الشركات وكذلك القطاع المصرفى.