قالت وزارة النقل أن تم القبض على الخارجين على القانون الذين قاموا بسرقة صناديق إشارات السكة الحديد، وتم تحويلهم للنيابة العسكرية بتهم تخريب ممتلكات عامة وإرهاب المواطنين وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالأمن القومي.
وأوضحت في بيان صحفي أن تم التنسيق بين وزارتي الداخلية والنقل، وبناء على مجهودات وزارة الداخلية ورجالها البواسل، فقد تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات ومديرية أمن الغربية.
يذكر أن قام عدد من الخارجين على القانون بسرقة عدد من صناديق “تركات” الإشارات الخاصة بتشغيل منظومة إشارات السكة الحديد في المسافة ما بين (طنطا – بركة السبع) وذلك يوم الأربعاء الماضي مما تسبب في تأخير جميع القطارات.
وذكرت وزارة النقل أن ترتب على تلك السرقة قيام الهيئة القومية لسكك حديد مصر بإصلاح العطل وإعادة حركة تسيير القطارات بصورته الطبيعية، وما نتج عن ذلك من تعطيل طاقتها في النهوض بهذا المرفق، واستنزاف قدرتها في هذا التوقيت الحيوي، في ضوء حالة الرضا المجتمعي عن أداء هيئة السكة الحديد.
وتهيب وزارة النقل بالمواطنين التصدي والإبلاغ الفوري عن أي من هؤلاء الخارجين على القانون الذين يتسببون في تعريض حياة المواطنين للخطر وتعطيل مرفق من أهم مرافق الدولة، وذلك من خلال سرقة مكونات احد اهم مشروعات السكة الحديد التي تساهم في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات وهي مشروعات تحديث تطوير نظم الإشارات والاتصالات لخطوط السكك الحديدية والتي هي من ممتلكات الشعب، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع الشركات العالمية المنفذة لها وبدفع تكلفتها بالعملة الصعبة.